حصلت مؤسسة حمد الطبية على إعادة الاعتماد من المجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية التخصصية العالمي، كمؤسسة راعية للبرامج الطبية الأكاديمية كبرامج الإقامة والزمالة بأعلى المعايير.
كما حصلت المؤسسة على اعتماد برنامجين أكاديميين جديدين، هما برنامج الإقامة في تخصص جراحة الأعصاب وبرنامج الزمالة للعناية المركزة للأمراض الباطنية، حيث أثبت البرنامجان تحقيقهما للمعايير الدولية المؤسسية في التعليم التخصصي المتقدم والتأسيسي ليضما إلى 14 برنامج في الإقامة و9 برامج تدريب في الزمالة الطبية، والذين كانوا قد حصلوا في السابق على اعتماد المجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية التخصصية العالمي.
وقال الدكتور عبد اللطيف الخال، نائب الرئيس الطبي ومدير إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية: "إن هذا الاعتماد يؤكد على التزام المؤسسة بتقديم معايير استثنائية في التعليم الطبي المتخصص".
وأشار إلى أن دولة قطر هي الدولة الأولى في المنطقة التي تحقق الاعتماد المؤسسي للمجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية التخصصية العالمي في عام 2012، والذي أسهم بدوره في إرساء أسس الاعتماد للبرامج الفردية، موضحا أنه من خلال الإسهام في دعم وتعزيز ممارسات التعليم الطبي المتخصص وتشجيع البحث العلمي، تحرص مؤسسة حمد الطبية على التمسك بمبدأ الاعتماد المصمم لتحقيق الفائدة للمرضى والجمهور وحماية مصالح الأطباء المقيمين.
وتعتبر دولة قطر أول دولة على مستوى الدول العربية وثاني دولة على المستوى العالمي بعد سنغافورة حاصلة على هذا الاعتماد الدولي، وترعى مؤسسة حمد الطبية أكثر من 20 برنامج إقامة والعديد من برامج الزمالة.
وأكد الدكتور عبد اللطيف الخال على أن تحقيق هذا الإنجاز يسهم في جعل مؤسسة حمد الطبية نقطة جذب لأفضل الخريجين الدوليين في تخصص الطب والذي بدوره يعمل على تقوية برامج الإقامة لديها، كما يسهم في إيجاد بيئة تعلم مثالية للاختصاص لخريجي كلية طب وايل كورنيل وكلية الطب بجامعة قطر ليخدموا البلاد كأطباء اختصاصيين في المستقبل.
ويشار إلى أن المجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية التخصصية العالمي يوظف عملية شاملة لمراجعة الأقران لتقييم البرامج والمؤسسات الراعية في التعليم الطبي لخريجي الطب، وتحسينها والاعتراف بها حيث تساعد هذه العملية المنظمة على تلبية وتجاوز معايير الجودة التعليمية.