سجل سهم بنك "فيرست ريبابليك" تراجعا ملحوظا بنسبة تقارب 20%، في تعاملات اليوم الأربعاء، ليبلغ سعره 6.34 دولارات، مقارنة مع إغلاقه في جلسة أمس، حيث هوى بنسبة 49.4% إلى 8.10 دولارات للسهم، فاقدا نحو 7.4 دولارات في يوم واحد.
هذا الانخفاض الححاد في سعر السهم جاء وسط توقعات بأن يكون المصرف ضحية جديدة في الأزمة المصرفية الأمريكية الراهنة، مع تراجع كبير في ودائع البنك، بينما لم تعلن الجهات التنظيمية عن تعليق تداول السهم.
يأتي ذلك، بعد يومين من إعلان البنك عن تراجع ودائعه بنسبة 40.8% خلال الربع الأول من 2023 على أساس فصلي، إلى 104.5 مليارات دولار.
وخلال مارس الماضي، تعرض المصرف إلى موجة تخارج واسعة من الودائع، عقب انهيار مصرفي "سيليكون فالي"و"سيغنيتشر"، وظهور مؤشرات على أن يكون "فيرست ريبابليك" الضحية التالية.
وحاول عمالقة البنوك في الولايات المتحدة بقيادة "جي بي مورجان" إنقاذ "فيرست ريبابليك" عبر خطة لضخ السيولة المالية، وتهدئة الأسواق، لكن البيانات الأخيرة لودائع المصرف فاقمت الأزمة.