شاركت دولة قطر في الحدث رفيع المستوى بشأن منع تسرب النفط من خزان “صافر” العائم في مياه البحر الأحمر، الذي عقد اليوم عن طريق الاتصال المرئي.
مثل دولة قطر في الاجتماع سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية.
وأعربت سعادتها، في كلمة خلال الحدث، عن الشكر والامتنان لحكومتي المملكة المتحدة ومملكة هولندا، بالتعاون مع الأمم المتحدة لتوجيه الدعوة لدولة قطر للمشاركة في هذا الحدث المهم.
وأشارت إلى أن قيادة الأمم المتحدة لعبت دورا مهما في منع تسرب النفط من خزان “صافر” في مياه في البحر الأحمر، حيث عملت بشكل لصيق مع الدول الأعضاء لتحديد الحلول، وتعزيز استراتيجيات الوقاية الفعالة، مؤكدة التزام دولة قطر بدعم الشعب اليمني.
وقالت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية: "تلتزم دولة قطر إلى جانب شركاء دوليين آخرين بحل هذه المسألة الإنسانية والبيئية الكارثية لتخفيف تأثيرها على إخوتنا وأخواتنا في اليمن ومنطقة البحر الأحمر".. مضيفة أن "تأثير هذا التسرب يمكن أن يتوسع أكثر ويدمر مجتمعات الصيد في اليمن، مما يؤدي إلى إغلاق محطات تحلية المياه العذبة وموانئ نقل البضائع الحيوية، وقد يكون لهذا التسرب عواقب بعيدة المدى على المنطقة".
ولفتت سعادتها إلى أن دولة قطر ساهمت حتى الآن في أول حدث لجمع التبرعات في مايو 2022، كما ساهمت في الحدث الثاني لجمع التبرعات في سبتمبر 2022 بإجمالي ثلاثة ملايين دولار أمريكي لدعم عمليات الإنقاذ المنسقة من قبل الأمم المتحدة لمنع التسرب الكارثي، وأضافت: "بينما نمضي قدما في هذا المجال، آمل أن نواصل العمل معا عبر الحدود والقطاعات؛ من أجل تطوير حلول جديدة ومبتكرة لمنع المزيد من التأثير البيئي والإنساني".
وأعربت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية عن الأمل في مواصلة العمل معا، من خلال جلب الخبرات والموارد إلى طاولة المفاوضات؛ لبناء مستقبل أكثر أمانا واستدامة للجميع، كما عبّرت عن الشكر للمشاركين في الحدث على الالتزام بمعالجة واحدة من أكثر القضايا البيئية الملحة في عصرنا.