اختتم مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر، اليوم الأحد، المؤتمر العالمي الأول للمواد الحيوية في قطر، بمشاركة أكثر من 200 مشارك من طلبة جامعة قطر والباحثين، وأعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في الرعاية الصحية من مؤسسة حمد الطبية، ومركز سدرة للطب، وممثلين عن المؤسسات التعليمية والبحثية في قطر كجامعة حمد بن خليفة، وجامعة تكساس إي آند إم في قطر.
وشهد المؤتمر، الذي عقد على مدى يومين بعنوان "المواد الحيوية.. المستشعرات الحيوية وتقنيات الموائع الدقيقة في التطبيقات الطبية"، طرح 34 عرضا تقديميا من مؤسسات محلية وعالمية مرموقة من العديد من دول العالم؛ وذلك بهدف تعزيز البحث في المواد الحيوية وريادة الأعمال، حيث تغطي المواد الحيوية مجموعة متنوعة من الموضوعات؛ مثل هندسة الأنسجة والطب النانوي والمستشعرات الحيوية وغيرها من التخصصات.
وقالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا: إن هذا المؤتمر يسهم في تطوير التعاون بين المؤسسات المعنية بهذا المجال، وتعزيز أبحاث المواد الحيوية في الجامعة، بما يؤدي إلى النهوض بمجال المواد الحيوية في الدولة، مضيفة أن الاستثمار في هذا المجال من حيث المعرفة وتطوير التكنولوجيا هو حجر الأساس في رؤية قطر 2030.
من جانبها، لفتت الدكتورة أسماء علي آل ثاني نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية مدير مركز البحوث الحيوية الطبية، إلى أن هناك ندرة في التطبيقات الطبية المتعلقة بالمواد الحيوية، ما يزيد من أهمية المؤتمر لبحث هذا المجال.
ونوهت بجهود الجامعة في البحث العلمي واستثماراتها المتواصلة في هذا المجال، قائلة: "لقد عملنا على زيادة استثماراتنا في العلوم والبحث في الجامعة، مما أدى إلى حصول جامعة قطر على المرتبة 208 في تصنيف "كيو إس" للجامعات العالمية، والثانية على مستوى العالم العربي".
وأكدت التزام الجامعة بالاستثمار في العلوم والبحث والتطوير في المجالات الحيوية الطبية الحرجة مثل المواد الحيوية.
بدوره، أكد الدكتور عمر أبو مرزوق نائب رئيس قسم البحوث الجراحية في مؤسسة حمد الطبية، أهمية المواد الحيوية في الممارسة الطبية، وعرض الأبحاث ذات الصلة، والممارسات الطبية في مؤسسة حمد الطبية.