تواصلت، صباح اليوم الأحد، الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، في حين في جدة السعودية المرحلة الثانية من المفاوضات بين الطرفين بوساطة أميركية سعودية.
وأفاد مراسل قناة الجزيرة بوقوع قصف متكرر بالطائرات الحربية استهدف مواقع للدعم السريع جنوب مدينة أم درمان (غرب)، كما سُجل إطلاق نار في الأحياء الجنوبية من المدينة وفي الخرطوم بحري (شمال).
وكانت الخرطوم شهدت في الساعات الأخيرة قتال شوارع عنيفا وغارات جوية وانفجارات متتالية، كما دارت معارك بين الطرفين في مناطق أخرى، ولا سيما في مدينة الجُنينة بدارفور.
ومع استمرار الاشتباكات، يعيش سكان الخرطوم أوضاعا معيشية بالغة التعقيد بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وخدمة الإنترنت والمياه وشح المواد الغذائية.
وما زال ملايين من السودانيين ينتظرون تنفيذ التزام الطرفين بشأن إجلاء المدنيين من مناطق القتال وتوفير ممرات آمنة لنقل المساعدات الإنسانية.
من ناحية أخرى، قال مصدر في وزارة الخارجية السودانية للجزيرة إن منزل دفع الله الحاج علي وكيل وزارة الخارجية والمبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة، تعرّض للهجوم والسطو المسلح ونُهبت جميع مقتنياته.