كشفت دراسة حديثة أن تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على تنظيم الوزن البيولوجي لدينا بثلاث طرق رئيسية.
وتتألف هذه الطرق من خلال عدد السعرات الحرارية التي نحرقها؛ ومستويات الجوع لدينا والطريقة التي تخزن بها أجسامنا الدهون.
ونظرًا لأن مئات الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، فتتمع هذه الدراسة بنظرة ثاقبة حول كيفية تقليل خطر الإصابة بالسمنة بطريقة بسيطة نسبيًا فقط عن طريق تناول وجباتنا قبل بضع ساعات، حسب ما ذكرته مجلة "ساينس ديلي".
وكانت الدراسات السابقة قد حددت بالفعل وجود صلة بين توقيت الوجبات وزيادة الوزن، ولكن هنا أراد الباحثون النظر في هذا الارتباط عن كثب، بالإضافة إلى استخلاص الأسباب البيولوجية الكامنة وراءه.
وقال عالم الأعصاب فرانك شير المشارك في الدراسة من مستشفى بريغهام: "أردنا اختبار الآليات التي قد تفسر سبب زيادة تناول الطعام في وقت متأخر من مخاطر السمنة".
وأضاف شير: "أظهرت الأبحاث السابقة التي أجريناها وآخرون أن الأكل المتأخر يرتبط بزيادة مخاطر السمنة وزيادة الدهون في الجسم وضعف النجاح في إنقاص الوزن، أردنا أن نفهم السبب".