تنظم مؤسسة قطر احتفالية "يوم أخلاقنا" بعد غد الأربعاء، والتي تكرم فيها الفائزين بالدورة السادسة من جائزة "أخلاقنا" والدورة الرابعة من جائزة "براعم الأخلاق"؛ تقديرا لمشاريعهم التي أطلقوها لخدمة المجتمع، والتي تجسد القيم الأخلاقية الحميدة.
وستشهد الاحتفالية هذا العام منح جائزتين جديدتين وهما: جائزة "الإسهامات الفردية"، وجائزة "القدوة"، حيث تمت إضافة هاتين الجائزتين لتوسيع نطاق وتأثير جائزة أخلاقنا، والاحتفاء بالأفراد الذين قدموا مساهمات متميزة ويشكلون نماذج ملهمة في مجتمعاتهم.
ويعقب الحفل هذا العام معرض تفاعلي يقام يوم الخميس 18 مايو، في مكتبة قطر الوطنية بالمدينة التعليمية، لعرض المشاريع والمبادرات التي أنشأها المرشحون للجوائز هذا العام.
ولفت السيد أحمد يوسف المالكي مدير مشاريع في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، إلى أن مبادرة أخلاقنا تهدف إلى نشر القيم الأخلاقية الشاملة التي تبناها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في المجتمع، مشيرا إلى أن المشاركين في هذه الجائزة نماذج يحتذى بها لأفراد فاعلين في المجتمع وقادرين على تقديم إسهامات قيمة في المؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات.
وأعرب المالكي عن ثقته في قدرة هؤلاء الشباب على تطوير وتنمية مبادراتهم، ومشاريعهم التي تحمل رسائل أخلاقية إيجابية، بما يسهم في رفع مستوى الوعي داخل المجتمع.
وأوضح، أن المعرض الذي يقام بالتزامن مع احتفالية يوم أخلاقنا يهدف إلى عرض المبادرات الأخلاقية والمساهمات المجتمعية في دولة قطر، داعيا جميع أفراد المجتمع لزيارته، حيث يمكنهم الانغماس في مجموعة غنية من العروض والأنشطة والقصص الهادفة.
وأكد المالكي، أن جائزة أخلاقنا هي منصة قوية لتعزيز الوعي بالقيم العالمية والأخلاقية، مشددا على حرص الفريق على توسيع المبادرة، وتعزيز الوعي بالقيم الأخلاقية من خلال الجائزتين الجديدتين، والمضي قدما كي نتمكن من تنفيذ برامج ومشاريع إضافية تنقل المفاهيم الأخلاقية التي تساهم في بناء المجتمع بشكل فعال.
وجائزة "أخلاقنا" أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عام 2017، وتهدف إلى إبراز الترابط بين المعرفة والأخلاق الحميدة وتكريم الشباب الذين يجسدون الأخلاق والقيم والسلوكيات الحميدة.
وتكرم جائزة "براعم الأخلاق" طلاب المدارس الذين يجسدون مثالا يحتذى به، ممن تتراوح أعمارهم بين 7 ــ 14 عاما.