اختتمت اليوم، فعاليات المنتدى الحكومي لمكافحة الاتجار بالأشخاص في الشرق الأوسط، تحت عنوان "مكافحة الاتجار بالأشخاص في مواسم الاستقطاب السياحي الرياضة مثالا".
حضر الجلسة الختامية، سعادة السيد محمد حسن العبيدلي الوكيل المساعد بوزارة العمل، وأصحاب السعادة رؤساء الهيئات المختصة بالمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للهجرة.
وناقش المنتدى، على مدى يومين، التحديات والتطورات وآخر المستجدات حول آليات مكافحة الاتجار بالبشر في دول الشرق الأوسط، إضافة إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وكيفية تعزيز وتنمية قدرات العاملين في مجال مكافحة الاتجار البشر.
وأوصى المنتدى بضرورة تفعيل دور المركز الدولي للتدريب والبحوث بشـأن مكافحة الاتجار بالأشخاص، المنوي إنشاؤه بدولة قطر بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، للنهوض بالمعارف والقدرات ضمن جهود مكافحة الاتجار بالأشخاص بكافة أشكالها.
كما دعا المنتدى، في التوصيات التي صدرت عقب جلسته الختامية، إلى إعداد تصور إقليمي من خلال دراسة شاملة بالتعاون مع المنظمات الدولية، لبحث استغلال السياحة لا سيما الرياضية في جرائم الاتجار بالأشخاص ووضع الآليات المناسبة، مشيرا إلى ضرورة تعزيز استفادة الدول الأعضاء من البرامج التدريبية المقدمة من المركز الإقليمي للتدريب وبناء القدرات لمكافحة الاتجار بالأشخاص بمملكة البحرين.
وشدد المنتدى على أهمية الاستفادة من الخبرات وأفـضـل الممارسات في دول المنطقة، لا سيما تجربة دولة قطر الرائدة في مجال منع ومكافحة الاتجار بالأشخاص في مواسم الاستقطاب السياحي في المجال الرياضي على الصعيد العربي، والمكتسبة من تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتأكيد على تعزيز ثقافة التصدي للاتجار بالأشخاص، ورفع الوعي المجتمعي بهذه الجريمة في مجالي السياحة والرياضـة خلال أسبوع التوعية بمكافحة الاتجار بالبشر خلال الفترة بين 24 و30 يوليو في كل عام، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، داعيا إلى تفعيل دور الأندية الرياضية وقطاعات السياحة في مكافحة الاتجار بالبشر، وبناء قدرات منظومة العاملين في هذا المجال.