اختتمت أعمال الاجتماع السابع والعشرين للجنة الفنية الخليجية لمواصفات النفط والغاز، الذي عقدته الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، واستمر على مدار ثلاثة أيام، بالتعاون مع هيئة التقييس الخليجية.
وأوضح السيد محمد عبد الله المسيفري، رئيس اللجنة، أن الاجتماع ناقش عددا من الموضوعات المهمة؛ منها: مواصفات صناعة النفط والغاز الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن الاجتماع فرصة قيمة لمناقشة التحديات التي تواجه صناعتي النفط والغاز، والبحث عن حلول مبتكرة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة.
وأضاف أن دول مجلس التعاون الخليجي تعد من أكبر المنتجين والمصدرين للنفط والغاز في العالم؛ ولذلك فإن المعايير والمواصفات التي تقوم اللجنة بتطويرها باستمرار سوف تساعد على تعزيز السلامة والجودة والكفاءة في صناعة النفط والغاز، وتحدد أفضل الممارسات والتقنيات الجديدة التي تتطلبها التحديات الحالية والمستقبلية لهذه الصناعات المهمة.
وتابع المسيفري بأن الاجتماع فرصة للتعاون وتبادل الأفكار والخبرات بين المختصين في هذا المجال للعمل معا، لتحسين المعايير والمواصفات القياسية المطبقة في قطاع النفط والغاز، وإجراء مناقشات فعالة ومثمرة تجعل الاجتماع ناجحا وفعالا ومحققا للآمال المرجوة من انعقاده.
يذكر أن جدول أعمال الاجتماع تتضمن عددا من الموضوعات المهمة شملت (استعراضا لتقرير أمانة اللجنة عن الفترة ما بعد الاجتماع السادس والعشرين، واستعراض محاضر اجتماعات اللجنة العامة للمواصفات والمجلس الفني، وتقرير اللجنة الفنية الخليجية الفرعية لمنتجات المواد البترولية، وأعمال اللجنة الفنية الخليجية الفرعية لمواصفات الغاز الطبيعي والمسال، ومناقشة تقرير مجموعة عمل مواد الأنابيب وخطوط النقل، وتقرير فريق العمل الدولي، وتقريرا بشأن تكوين فريق عمل لمراجعة هيكلة اللجنة والاستراتيجية المستقبلية، واستعراض الموقف التنفيذي لخطة اللجنة للعام 2023م، ومراجعة المشاريع المرفوعة إلى اللجنة العامة للمواصفات).