اختتمت إدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم اليوم فعاليات الدورة التدريبية الخاصة للمستويين (A-B) للاعبين المحترفين، والتي نظمتها بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للعبة، وأقيمت لأول مرة على المستوى الآسيوي على أربع مراحل.
وأقيم الحفل الختامي لتسليم الشهادات، بحضور سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، والسيد فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير بالاتحاد.
كما حضر الحفل الختامي كل من السيد محمد زايد المري رئيس قسم التعليم بالإدارة، والكابتن وسام شامل المحاضر المعتمد بالاتحاد الآسيوي، والذي أشرف على تقديم محاور الدورة النظرية والعملية، ومنسقا الدورة نجيب الطيري وثامر النوبي، فضلا عن اللاعبين المشاركين في الدورة.
وشهدت الدورة مشاركة تسعة دارسين من نجوم كرة القدم القطرية والعربية، حيث تواجد بها كل من اللاعبين المحترفين: عبد العزيز السليطي، وعبدالرحمن أبكر، وخالد عبد الرؤوف، وخالد مفتاح، ومجدي صديق، ونذير بلحاج، وعثمان كوليبالي، ورفيق حنيش، ويانيك ساغبو، وحاضر بها لفيف من المحاضرين الدوليين والآسيويين المعتمدين، فكان هناك المحاضر البلجيكي كريس فان دير هاجين، والمحاضرون: فهد ثاني الزراع، ووسام شامل، وعبدالقادر المغيصيب.
وأعرب سعادة نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم عن سعادته بالتواجد مع زملائه وأصدقائه من اللاعبين السابقين، متمنيًا لهم التوفيق في مجال التدريب بعدما أثروا الملاعب الكروية بخبراتهم الكبيرة، مؤكدًا أن الاتحاد يهتم كثيرًا بجانب تطوير المدربين وصقلهم فنيًا ليقطفوا ثمار جهدهم، ويكونوا متواجدين بقوة ومؤثرين في الوسط التدريبي.
تخريج الكوادر التدريبية
وأضاف البوعينين في تصريح له: "تقوم إدارة التطوير بجهد كبير في جانب تخريج الكوادر التدريبية، ونحن نرغب في رؤية الخريجين من اللاعبين في مجال كرة القدم مرة أخرى بعد انتهاء مسيرتهم كلاعبين، حيث إن تأهيل اللاعبين المحترفين من خلال الدورات التدريبية يعد استثمارًا في الكوادر الرياضية الوطنية".
وختم: "نتمنى أن نرى المشاركين بالكادر التدريبي في الفرق الأولى أو الفئات السنية في المستقبل القريب، وأن يثروا الحقل الكروي على مختلف الأصعدة".
من جانبه، قدم السيد فهد ثاني الزراع، مدير إدارة التطوير بالاتحاد القطري، الشكر للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الثقة التي يوليها للاتحاد القطري لتنظيم الدورات التي تمنح المدربين الشهادات العلمية، مقدرًا الجهود التي يبذلها الاتحاد القطري بدعم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم؛ من أجل توفير كافة الدعم للدورات التدريبية التي تعنى بتأهيل المدربين وتطوير مستوياتهم من خلال مواكبة كل المستجدات العلمية والعملية التي تطرأ على اللعبة، موضحا أن المدربين الذين أنهوا الدورة (A-B) باتوا مؤهلين لتولي تدريب الفرق الأولى حسب تعليمات الاتحادين القطري والآسيوي.
وأكد مدير إدارة التطوير بالاتحاد القطري أن الدورة الحالية تعد من أنجح الدورات وأكثرها تميزا من خلال التفاعل المستمر بين المحاضر والدارسين وجديتهم، والتزامهم لتحقيق الاستفادة القصوى من خبرات المحاضرين العلمية والعملية منذ انطلاق الدورة التي عرفت تواجد لاعبين امتلكوا الخبرات من خلال مسيرة طويلة وحافلة بالملاعب، خصوصا القطرية منها، مشددا على أن الكرة القطرية تبقى دائما بأمس الحاجة إلى المدربين الأكفاء الذين يساعدون في تطوير مستوى اللاعبين من خلال الممارسة العملية التي تكسبهم الخبرات والمؤهلات العلمية المطلوبة لضمان اطلاعهم باستمرار على أحدث التقنيات في عالم كرة القدم.
يشار إلى أن الدورة التدريبية للمستويين (A-B) تعد من أهم الدورات في أجندة الاتحاد الآسيوي، والتي تؤهل الحاصل عليها لأن يصبح مدربا قادرا على ممارسة مهنة التدريب داخل الأندية المحترفة، وهي مخصصة للاعبين المحترفين للمستوى العالي، الذين لديهم في مسيرتهم الكروية عدد 150 مباراة فأكثر، سواء على صعيد دوري المحترفين أو المباريات الدولية.