قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، إن الانحرافات وإثارة الخلافات لا تمت بأي صلة للدين الإسلامي والقرآن الكريم.
وذكرت وكالة "إرنا"، أن تصريحات رئيسي جاءت في كلمة له أمام جمع من أبناء الشعب الإندونيسي بالمركز الإسلامي في العاصمة، جاكرتا، مناديا خلالها بالعودة إلى التعاليم الإسلامية التي تنادي بالوحدة والتماسك.
ووصف الرئيس الإيراني "الوحدة الإسلامية" بأنها "استراتيجية الأمة لصد التحركات الفتنوية ومحاولات الأعداء الرامية إلى بث الفرقة والخلافات بين المسلمين"، مضيفا أن "كل من يهمه مصير الأمة، عليه إدراك أن الوحدة والتآلف بات ضرورة ملحة في الوقت الحاضر"، مشيرا إلى أن إيران تعهدت في المضي بهذا الاتجاه.
وشدد إبراهيم رئيسي على أن إيران تتقيد بـ"إسلام يدعو إلى نهج أهل البيت المعصومين الأطهار، الذين يدعون الإنسان إلى الصراط المستقيم وتوخي الخلافات والنعرات الفتنوية التي لا تربطها أي صلة بالدين والقرآن الكريم".
ونادى الرئيس الإيراني، الدول الإسلامية، بتعزيز الأواصر فيما بينهم والتحلي بالوعي والبصيرة حيال مؤامرات العدو، مضيفا أن زيارته الحالية إلى جاكرتا "جاءت بدعوة الرئيس الإندونيسي وفي سياق الجهود الهادفة لتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والحضارية بين البلدين".
سبق أن صرح إبراهيم رئيسي قبل توجهه إلى إندونيسيا، أمس الاثنين، بأن طهران تولي اهتماما كبيرا لتعزيز التعاون مع الدول المسلمة ومنها إندونيسيا، مشيرا إلى أن البلدين لهما مواقف مشتركة تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وقال رئيسي إن التعاون مع ما وصفه بـ "البلدان الرديفة" تم إدراجه على جدول سياسة طهران لتوسيع علاقاتها مع دول الجوار الإيراني.