أكد روبرت مالي المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى إيران، أن واشنطن لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي حتى لو كان ذلك يعني اللجوء إلى الخيار العسكري.
وأضاف مالي في مقابلة إذاعية: "سوف نستخدم الردع لنوضح لهم أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا توصلنا إلى أنهم يتخذون خطوات ترقى إلى مستوى قرار الحصول على قنبلة".
وتابع: "لكننا سنواصل الدبلوماسية لأننا نعتقد أن هذه هي الطريقة الأكثر قابلية للتحقق والاستدامة لمنعهم من الحصول على قنبلة".
وكرر مالي التعليقات السابقة للمسؤولين الأمريكيين بأن طهران على بعد "أسبوعين فقط" من الحصول على ما يكفي إذا قرروا تخصيب اليورانيوم بدرجة تصل إلى درجة صنع الأسلحة.
وفيما يتعلق بالمدة التي ستستغرقها إيران لتطوير ذلك إلى قنبلة نووية، قال مالي إنها معلومات سرية.
وأردف: "لكن الأمر سيستغرق وقتًا أطول... سيكون لديهم اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة في غضون فترة زمنية قصيرة".
وأشار مالي إلى تصريح بايدن السابق بأن الخيار العسكري "سيكون على الطاولة" إذا شرعت إيران في محاولة تطوير قنبلة نووية.
لكنه أوضح أن الخيار العسكري بالنسبة لواشنطن ليس هو الخيار المفضل، لكن بايدن سيفعل ما يلزم للتأكد من أن إيران لن تحصل على القنبلة، حسب تعبيره.