كشفت دراسة جديدة لعلماء من جامعة "شيكاغو" الأمريكية عن علاج واعد لسرطان الثدي يحمل اسم "ريبوسيكليب"، قد يقلل خطر تكرار الإصابة بنسبة 25%، بحسب نتائج تجربة سريرية كبيرة.
وتم الكشف عن النتائج الأولية في مؤتمر سنوي لأخصائيي السرطان، استضافته الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو.
وطور هذا العلاج في مراحله المبكرة ضد أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعا يسمى "إتش أر +" إتش أر 2-"
وقد شارك أكثر من 5000 شخص في التجربة السريرية، نصفهم تناول العلاج بـ "الريبوسيكليب" والهرمونات، والنصف الآخر تلقى العلاج الهرموني وحده، وبحسب النتائج الأولية، جرى تقليل خطر تكرار الإصابة بنسبة 25% لدى الفئة التي تلقى أفرادها العلاج بـ"الريبوسيكليب".
ويعمل "الريبوسيكليب" عن طريق استهداف البروتينات (سي دي كي 4، وسي دي كي 6) التي تؤثر على نمو الخلايا السرطانية.
وهناك نوعان آخران من علاجات مثبطات بروتينات "سي دي كي"، هما بـ "البوسيكليب" و"أبيماسيكليب"، معتمدان أيضًا لعلاج سرطان الثدي النقيلي.
هذا وقد تمت الموافقة على "أبيماسيكليب" في الولايات المتحدة لعلاج المرض في مراحله المبكرة، ولكن فقط للنساء المعرضات لخطر تكرار الإصابة التي تتأثر فيها (العقد الليمفاوية).
وعلقت ريتا ناندا، أخصائية الأورام في الجامعة شيكاغو، على النتائج قائلة: إن "هذه تجربة سريرية مهمة للغاية ستغير ممارسات الأطباء".
وأضافت: "يمكن أن يمثل "ريبوسيكليب" خيارا للنساء اللواتي لا تتأثر لديهن العقد الليمفاوية بالإصابة".
جدير بالذكر أنه يشخص أكثر من مليوني إصابة كل عام في جميع أنحاء العالم بسرطان الثدي الذي يسبب أكثر من 600 ألف حالة وفاة سنويا.