أعلنت الدكتورة مارينا قسطنطينوفا، أخصائية أمراض الباطنية، أن المشمش من الفواكه المفيدة، ومع ذلك من الأفضل عدم الإفراط بتناوله.
وتشير الطبيبة في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أنه لا ينصح بتناول أكثر من 200-300 غرام من المشمش في اليوم.
ووفقا لها، يشير مظهر المشمش إلى جودته. فمثلا يجب أن يكون لونه متجانسا، ويمكن أن تكون هناك بقع حمراء او صفراء. ويجب أن تكون الثمار مرنة وليس طرية جدا أو صلبة.
وتقول: "تحتوي ثمار المشمش الطازجة والمجففة على مواد مفيدة: فيتامينات مجموعة B، C، E، K، و حمض النيكوتين، والعناصر المعدنية المغنيسيوم، الكالسيوم، البوتاسيوم، الحديد، اليود ، الفوسفور، و الأحماض العضوية: الستريك، السكسينيك، الماليك. كما يحتوي المشمش على الجلوكوز والسكروز والفركتوز والعفص والبكتين والفلافونويد والألياف الغذائية".
ويساعد المشمش أيضا على تطبيع عمل الأمعاء ويحسن عملية إنتاج الدم ويقوي جدران الأوعية الدموية وله تأثير منشط ومضاد للأكسدة. وتناول 100 غرام من المشمش يوفر 70 بالمئة من حاجة الجسم اليومية من البوتاسيوم.
وتقول: "يجب الامتناع عن تناول المشمش، في الحالات التالية: وجود رد فعل تحسسي، قرحة المعدة، التهاب المعدة والأمعاء. وبالإضافة إلى ذلك ، لا ينصح بتناول المشمش في حالة وجود أمراض الغدد الصماء مثل أمراض الغدة الدرقية وداء السكري، وأمراض الكلى والقلب".
وتجدر الإشارة إلى أن حبات المشمش تستخدم على نطاق واسع في الطب ومستخضرات التجميل. مع العلم أن لبعض حبوب المشمش مذاق مر سببه مادة أميغدالين التي هي مصدر حمض الهيدروسيانيك- سم عضوي.
وتقول: "إذا تم تناولها بكميات كبيرة ، يمكن أن تسبب التسمم ، لذلك إذا صادفت حبة ذات طعم مر واضح، فمن الأفضل عدم تناولها. وبالطبع يمكن تناول حبوب المشمش ولكن بكمية محدودة جدا 2-3 حبة في كل مرة. تحتوي هذه الحبوب في تركيبها على مواد مفيدة: فيتامينات ومعادن وأحماض أمينية وبفضل ذلك لها خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة".
ووفقا لها، لا ينصح بتناول حبوب المشمش في حالة تفاقم أمراض الجهاز الهضمي، وكذلك الأطفال والنساء الحوامل.