احتفلت وزارة التعليم والتعليم العالي، وكلية شمال الأطلنطي في قطر، بتخريج 80 من معلمي ومعلمات المدارس الحكومية الثانوية التقنية وتلك الخاصة بإدارة الأعمال، ممن استكملوا دورات تدريبية في الصحة والسلامة المهنية.
حضر حفل التخريج المدمج الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر وعدد من المسؤولين في الكلية والوزارة.
وقد تم تقديم الدورات التدريبية من قبل إدارة التعليم المهني المستمر في الكلية، بالتعاون مع كلية تكنولوجيا الهندسة والمهن الصناعية.
وتناولت مواضيع ومحاور حول الصحة والسلامة في مكان العمل، وعرضا لسيناريوهات مختلفة لمخاطر محتملة قد تصيب المتواجدين في الصفوف أو ورش العمل، وذلك باستخدام الأمثلة كدراسات الحالة ومقاطع الفيديو، فضلا عن تسليط الضوء على أبرز مشاكل الصحة والسلامة المهنية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وساهم البرنامج التدريبي في إثراء المناقشات حول المقاربات والحلول التي يمكن اعتمادها على المدى القصير والطويل، بهدف رفع مستوى السلامة والصحة في المدارس، سواء من الجانب المؤسساتي أو الفردي.
تشجيع للابتكار
وقال الدكتور رشيد بن العمري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بكلية شمال الأطلنطي، إن التعاون بين الكلية ووزارة التعليم والتعليم العالي هو جزء من مبادرات عديدة تقوم بها الكلية باعتبارها مؤسسة تعليمية هدفها نشر المعرفة وتشجيع التطور والابتكار في مختلف المجالات.
من ناحيتها، قالت السيدة حصة العالي مدير مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي، إنه تم تنفيذ البرنامج التدريبي لأربع مجموعات من المشاركين على مدى شهر كامل، وجاء ليلبي احتياجات المعلمين والإداريين في المدارس وتزويدهم بأساسيات الصحة والسلامة المهنية اللازمة لرفع كفاءتهم العملية بما يعزز فرص نجاحهم في أداء مهامهم.
ونوه الدكتور سحيم خلف الجسيمان، مدير إدارة التعليم المهني المستمر في الكلية، إلى أن الممارسات التي تحافظ على السلامة في مكان العمل تشكل أولوية في أي مؤسسة، وتعد ضرورية بشكل خاص للقوى العاملة في القطاع التعليمي، مشيرا إلى أن المعرفة والخبرة التي يتمتع بها المعلمون تغني المؤسسة التعليمية بشكل عام.
وأوضح أن إدارة التعليم المهني المستمر في كلية شمال الأطلنطي في قطر، تحرص على تقديم تدريبات وبرامج تتيح الفرصة للأفراد والقوى العاملة في المؤسسات الحكومية والخاصة من أجل اكتساب مهارات تطبيقية جديدة تزيد من تطورهم وتساهم في تنمية معارفهم.
