يمكن أن تكون "بحة الصوت" التي تستمر لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع علامة على وجود سرطان مميت.
ويعد هذا العارض واحدا من العلامات المنذرة التي يمكن أن تظهر عندما يكون الشخص مصابا بسرطان الحنجرة، والمعروف أيضا باسم سرطان الحلق.
ويوصف سرطان الحنجرة، الذي يصيب الحلق (البلعوم) أو الحنجرة، بأنه سرطان مميت. وكما هو الحال مع جميع أنواع السرطان، كلما تم اكتشافه مبكرا، زادت احتمالية فعالية العلاج.
لذلك إذا لاحظت أي أعراض مقلقة، فمن المهم أن زيارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن هناك ستة أعراض رئيسية أخرى لسرطان الحنجرة بخلاف تغيرات الصوت مثل بحة الصوت أو عدم القدرة على الكلام بوضوح، والتي يجب معرفتها:
- ألم عند البلع أو صعوبة في البلع
- كتلة أو تورم في الرقبة
- سعال طويل الأمد أو ضيق في التنفس
- التهاب الحلق المستمر أو وجع الأذن
- صوت صفير عالي النبرة عند التنفس
- في الحالات الشديدة صعوبة التنفس
وتشمل العلامات الأخرى أيضا: رائحة الفم الكريهة، أو فقدان الوزن غير المقصود، أو الإرهاق (التعب الشديد).
خيارات العلاج
تتمثل العلاجات الرئيسية لسرطان الحنجرة في العلاج الإشعاعي والجراحة والعلاج الكيميائي وأدوية السرطان الموجهة.
ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي لإزالة الخلايا السرطانية إذا تم اكتشاف السرطان مبكرا بدرجة كافية.
وإذا كان السرطان أكثر تقدما، فيمكن استخدام الجراحة لإزالة جزء أو كل الحنجرة، جنبا إلى جنب مع العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
وإذا تمت إزالة جزء من الحنجرة، فلن يتمكن المريض من التحدث أو التنفس كما يفعل عادة.