سجلت درجة تلوث الهواء في مدينة نيويورك الأمريكية مستويات غير مسبوقة إثر استمرار حرائق الغابات التي يشهدها إقليما كيبيك ونوفا سكوشا شرقي كندا.
وأفاد موقع "آي كيو إير" (IQAir)، بأن مؤشر جودة الهواء في نيويورك بلغ يوم الأربعاء الماضي 167 درجة، وهي ثاني أعلى درجة تلوث هواء عالميا بعد العاصمة الهندية نيودلهي.
في السياق ذاته، أصدر مفوض إدارة المحافظة على البيئة في نيويورك ومفوض وزارة الصحة بالولاية إرشادات بشأن صحة جودة الهواء في مناطق عدة بمدينة نيويورك، وهو إجراء متبع عندما تتجاوز قيمة مؤشر جودة الهواء 100 درجة، ما يعني أن ارتفاع التلوث بلغ مستويات خطيرة تؤثر على الصحة.
وأوضحت إدارة المحافظة على البيئة أن الجسيمات الدقيقة في هواء المدينة من بين أكثر الجسيمات ضررا، ما دفع المسؤولين إلى تحذير يعانون مرضى الجهاز التنفسي والقلب، من التعرض للهواء.
يذكر أن نيويورك تستوعب في المتوسط 35 ميكروغراما من الجسيمات الدقيقة لكل متر مكعب من الهواء يوميا، إلا أن مؤشر التلوث ارتفع إلى 140-160 منذ صباح الثلاثاء الماضي.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع تظهر بوضوح مدى التلوّث الجوي في نهار نيويورك، ومن المتوقّع أن تظلّ جودة الهواء في حالة متردية لعدة أيام حيث ستواصل الرياح دفع الدخان الناتج عن حرائق الغابات.
