كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم الإثنين، 166 طالبا وطالبة من خريجي برنامج "طموح" للعام الأكاديمي (2022 / 2023).
وقامت السيدة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والدكتور خالد العلي القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي بتكريم الخريجين الجدد، خلال اللقاء التعريفي لخريجي وخريجات برنامج "طموح" للعام الأكاديمي الحالي.
وعبرت الرويلي، في كلمة بهذه المناسبة، عن سعادتها باختيار الخريجين التعليم مهنة لهم، مؤكدة حرص الوزارة على مساندتهم وتقديم كل عون ودعم لهم لتذليل التحديات، كونهم من يرعى الأبناء الطلبة لأجل أجيال واعدة صالحين وناجحين في حياتهم، وباعتبار الخريجين قادة التغيير وصناع المستقبل، ولأن مهنة التعليم تعد من أنبل المهن ولها أثرها الإيجابي على شتى مناحي الحياة.
وأكدت الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للتعليم باعتباره استثمارا، من شأنه تحقيق المساواة وتطور المجتمعات، لافتة إلى أن المعلم هو المحور الأساسي في هذه العملية والمؤثر الأول في تكوين شخصية الطالب.
ومن جهتها، قدمت السيدة إيمان سلمان المهندي مدير مركز التدريب والتطوير بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، خلال اللقاء، تعريفا بمبادرة "بداية موفقة" للمركز التي تم تدشينها في العام الأكاديمي (2022 / 2023)، مستعرضة محاورها المختلفة ومميزاتها ومجالات التدريب وغيرها ودورها في تهيئة المعلم في كل الجوانب التي يحتاجها لمهنته.
من ناحيتها، تحدثت السيدة فاطمة يوسف المرواني القائم بمهام رئيس قسم التوظيف والتنظيم بإدارة الموارد البشرية بالوزارة، حول آلية التقديم للوظيفة للقطريين عبر منصة "كوادر" ولغير القطريين عن طريق موقع الوزارة.
بدورها، ثمنت الطالبة نورة مبخوت هطيل، في كلمة عن زملائها الخريجين، الجهود والرعاية التي حظوا بها خلال مسيرة 4 سنوات من الدراسة ما يعكس مدى اهتمام الدولة بمنظومة التعليم ومخرجاتها، والحرص على إعداد الكوادر الشابة المتسلحة بالعلم والمهارات، التي تؤهلها لتلبية متطلبات قطر، وتطلعاتها نحو الرقي والازدهار.
يذكر أن برنامج "طموح" ترعاه وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالشراكة مع كلية التربية بجامعة قطر، ويعنى باستقطاب الطلبة لمهنة التدريس بعد حصولهم على بكالوريوس التربية في مختلف التخصصات العلمية والأدبية.
وهدف الملتقى لتعريف الخريجين بالمزايا والخيارات الوظيفية وخطط التدريب والتطوير المهني، وتهيئتهم وتزويدهم بالسياسات والخطط والبرامج والنظم واللوائح والأدلة الإرشادية.
