استضاف الملتقى القطري للمؤلفين ضمن جلسة /كاتب وكتاب/ الأسبوعية التي يديرها الكاتب صالح غريب، مدير البرامج بالملتقى، الكاتبة أمل اللنجاوي لمناقشة كتابها الجديد /حكاية اسم/ .
واستهل الأستاذ صالح غريب في الجلسة التي تم بثها مباشرة عبر حساب الملتقى على /الانستجرام/ بالتعريف بالكاتبة، مبينا أنه صدر لها الكتاب الأول بعنوان /هذا رأيي.. إيش رأيك؟/، وقد وصف كتابها الثاني / حكاية اسم / بأنه جديد ومتفرد من نوعه، وأشار إلى أنه يعبر عن فكرها ورؤيتها.
تفاعل مع القراء
أما الكاتبة اللنجاوي فقد أوضحت أن كتابها الأول كان تفاعليا مع القراء من خلال طرح مجموعة من القضايا الاجتماعية وأنها حريصة على أن تقدم دائما شيئا مختلفا يضيف لرصيد القارئ المعرفي، وقالت إنها تستفيد من كل الملاحظات التي استقبلتها عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بعد صدور هذا الكتاب .
وتابعت: إن كتابها الجديد /حكاية اسم/، يأتي ليشكل إضافة معرفية لكل من يرغب في معرفة حكاية كل اسم، وهو الأمر الذي يتناوله الكتاب، وقالت إنها قدمت إهداء كتابها الجديد إلى والدتها.
ونوهت بأهمية اختيار الأب والأم لأسماء أولادهما، انطلاقا من الحديث النبوي الشريف، مع أهمية سهولة اختيار الأسماء، ذات الدلالة، لافتة إلى تباين أسماء الأشخاص في الدول العربية، وأنها حاولت في كتابها تقديم معاني الأسماء بطريقة سهلة ومبسطة، وأرجعت تباين الزوجين في اختيار اسم أولادهما إلى أسباب عديدة، منها العولمة، وتباين الثقافات بينهما .
وأضافت أنها تناولت الأسماء التي يتم تداولها لتعريف القارئ بها، وحرصت على أن تشكل إضافة له من خلال رصدها لحكاية الأسماء، وما تحمله من معان، ولفتت إلى أنها استغرقت وقتا طويلا في البحث عن حكاية كل اسم، لتورده في كتابها .
وحول ما إذا كانت ستتوجه في إنتاجها القادم إلى الرواية، كما هو حال اتجاه الإبداعات الصادرة حاليا، قالت الكاتبة إنها لا تفضل الإملاء على القارئ في اختيار صنف أدبي بعينه، بل إنها تترك له حرية الاختيار، سواء كان ذلك العمل روائيا، أو غيره.
وبشأن تعدد دور النشر المحلية، وما يمكن أن يستفيد منها الكتّاب، وجهت اللنجاوي في ختام الجلسة الشكر في هذا السياق إلى وزارة الثقافة والرياضة لدورها الكبير في تعدد وانتشار هذه الدور ، وترى إن هذا سوف يعود بالنفع الكبير على الكتّاب، معربة عن أملها في أن تتكامل إبداعات الكتّاب، ليكون كل عمل مكملا للآخر.
