أكدت الأمم المتحدة مواصلة العمل مع روسيا وأوكرانيا من أجل تمديد سريان اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "نواصل العمل مع الأطراف، بما فيها روسيا وأوكرانيا، لضمان استمرار عمل مبادرة نقل الحبوب عبر البحر الأسود، ومذكرة التفاهم حول تصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية".
وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة على اتصال بالدول الغربية بشأن تنفيذ البنود الخاصة بتصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية، مضيفا "أن هناك عددا من الأمور التي لا تخضع لإشرافنا، وبعضها متعلق بقلق مختلف الشركات بشأن إمكانية إجراء التعاملات".
وتابع: "أكدنا بوضوح أن تلك الصادرات لا تخضع للعقوبات، وحددنا الطرق التي يمكن ضمان التصدير عبرها، لكن بعض القرارات في هذا المجال غير خاضعة لرقابتنا".
في المقابل، قال سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، إن بلاده تتجه لأن يصبح يوم 18 يوليو المقبل هو اليوم الأخير لصفقة الحبوب.
وأضاف مستدركا: "لا نزال نجري اتصالات، لكننا سنفعل ما قلناه، أي أننا نعمل على جعل 18 يوليو موعدا لانتهاء سريان الاتفاقات التي لم يتم تنفيذها".
ولوحت موسكو مرارا بإمكانية عدم تمديد سريان صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية الشهر المقبل، بسبب ما وصفته بعدم تنفيذ البنود الخاصة برفع القيود عن الصادرات الروسية من الأغذية والأسمدة، وإعادة أنبوب الأمونيا تولياتي- أوديسا إلى العمل.
وتشمل الشروط الروسية لاستمرار الاتفاق، إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت" للتحويلات المالية، وعدم عرقلة لوجستيات النقل والتأمين، واستئناف نقل الأمونيا الروسية عبر خط أنابيب أنبوب تولياتي - أوديسا لتصديره من ميناء أوديسا، وتحرير أصول الشركات الزراعية الروسية المجمدة.