صمم برنامج "قطر جينوم"، التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تطبيق "أبطال الجينوم" لتمكين الأطفال في جميع أنحاء العالم من استكشاف أساسيات العلوم وخبايا عالم الجينوم والحمض النووي.
والتطبيق الجديد، عبارة عن لعبة أبطالها دانة وخالد، وهو متوافر باللغتين العربية والإنجليزية، ويتيح للاعبين الشباب فرصة التعرف على علوم الجينوم بطريقة ممتعة وتفاعلية، وهذه اللعبة متاحة للتحميل من متجر آبل وأندرويد، ومصممة لتقديم مستويات مختلفة من التعلم مناسبة للأطفال من مختلف الأعمار، الذين يمكنهم التفاعل مع اللعبة بأسلوب يحاكي الواقع، مثل تعلم كيفية علاج حيوان أليف مريض، بغرض السماح للأطفال ببناء معرفتهم بعلوم الجينوم من خلال تعريفهم بمفهوم واحد بسيط في كل مرة.
وأعربت ديمة درويش، مبتكرة اللعبة ورئيس قسم التعليم في "قطر جينوم"، عن سعادتها بابتكار لعبة تعليمية باللغة العربية، في ظل وجود أكثر من 400 مليون ناطق باللغة العربية، و25 دولة لغتها الرسمية هي العربية، ستمثل لهم فرصة لفهم أساسيات علم الجينوم بلغتهم الأم.
من جهتها قالت الدكتورة وضحى المفتاح، مدير الجينوم التطبيقي في "قطر جينوم": إن "المنظومة المتنوعة لمؤسسة قطر، هي التي جعلت هذا الإنجاز ممكنا، مضيفة: "نحن لدينا الرؤية والعلماء وخبراء التعليم، إلى جانب مجموعة من المدارس الداعمة لهذا التوجه".
وأشارت إلى أنه تم إجراء مرحلة الاختبار والمرحلة التجريبية مع مدارس أكاديمية قطر، حيث اختبر الطلاب اللعبة وجربوها وقدموا ملاحظات قيمة حول كل فصل من فصولها الأربعة، وتم القيام بتغيير بعض العناصر وإصلاح بعض الألعاب المصغرة بناء على هذه التعليقات؛ فقد كان الأطفال جزءا لا يتجزأ في تصميم هذه اللعبة، وسيظلون كذلك.
من جانبها، قالت إليزابيث كينيدي، مساعد مدير بأكاديمية "قطر الدوحة"، إن "الابتكار هو القيمة التعليمية الأساسية لأكاديمية قطر، وبصفتنا مدرسة في مؤسسة قطر، يستفيد طلابنا من نظام بيئي يعزز الابتكار وحب المعرفة والتعاون".
وأضافت: "لقد كان مجتمع أكاديمية "قطر الدوحة" متشوقا وفخورا بالمشاركة في هذه الفرصة الفريدة للاختبار التجريبي وتقديم الملاحظات واستضافة حدث إطلاق تطبيق "أبطال الجينوم" لمؤسسة قطر".
وتابعت بأن هذه التجربة ألهمت الطلاب لاستكشاف المحتوى العلمي وتطوير التطبيقات وعلوم الحاسوب، مشيرة إلى أن "هذا التعاون يسلط الضوء على القوة والإمكانيات الحقيقية للطلاب، مما يعزز مؤسستنا التعليمية، كون طلابنا يستفيدون من نقاط القوة الفريدة لمثل هذا النظام البيئي التعليمي الديناميكي والتعاوني".