أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستوطنين وإرهابهم ضد الفلسطينيين العزل وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، سواء ما يتعلق بجرائم القتل خارج القانون، أو هجمات مليشيات المستوطنين وعناصرها ضد البلدات الفلسطينية، في توزيع مدروس وتكامل في الأدوار.
وأكدت الخارجية في بيان لها اليوم، أن ما حدث ليلة أمس في بلدة كفر قدوم، يؤكد تكامل الأدوار بين الجيش والمستوطنين، في مشهد يتكرر باستمرار ويخلف المزيد من الشهداء والمصابين والمزيد من تخريب الممتلكات، في ظل دعوات تحريضية وقرارات إسرائيلية رسمية، لتوزيع المزيد من السلاح على المستوطنين والتفاخر بذلك كما جرى في اتفاق المتطرف بن غفير ومفوض شرطة الاحتلال لإبقاء السلاح مع كل مستوطن، وسط ازدواجية معايير دولية مقيتة وبائسة في التعامل مع القانون الدولي وانتقائية متواطئة في تطبيقه.
وشددت على أن الحماية التي توفرها الدول لدولة الاحتلال وإفلاتها المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، وتسريع عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية والاستفراد العنيف بالشعب الفلسطيني الأعزل.