أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن القتال في شرق البلاد "اشتد إلى حد ما"، حيث نشبت اشتباكات بين القوات الأوكرانية والروسية في ثلاث مناطق على الأقل.
وقالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني في تصريح لها اليوم: إن القوات الروسية تهاجم في اتجاه كوبيانسك بمنطقة خاركيف على مدى يومين متتاليين، مضيفة: "نحن في موقف دفاعي..هناك معارك شرسة، ومواقع الجانبين تتغير بشكل مستمر عدة مرات في اليوم".
وأوضحت ماليار أن الجانبين يشتبكان حول مدينة باخموت المدمرة، لكن القوات الأوكرانية "تتقدم تدريجيا" من ناحية الجنوب، لافتة إلى أن قوات كييف تصد أيضا الهجمات الروسية بالقرب من أفدييفكا ومارينكا.
في مقابل ذلك، أقرت كييف بصعوبة المعارك التي تخوضها، ودعت الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين إلى مدها بمزيد من الأسلحة بعيدة المدى والمدفعية.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه كييف تحقيقها مكاسب متزايدة في أجزاء من الشرق والجنوب منذ شن هجومها المضاد، اعتبرت روسيا أن الجيش الأوكراني لم يحرز أي تقدم في هجومه المضاد.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الروسي اليوم: إن العملية "لا تحقق نجاحا.. وإن محاولات اختراق الدفاعات الروسية باءت بالفشل"، مشددا على أن وضع القوات الروسية على الجبهة "إيجابي".
وكانت العملية العسكرية الأوكرانية المضادة قد بدأت قبل شهر بهدف استعادة الأراضي المسيطر عليها من القوات الروسية منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
وأعلنت أوكرانيا على لسان وزير دفاعها أولكسي ريزنيكوف، الخميس الماضي، أنه عقب قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت الثلاثاء والأربعاء الماضيين في ليتوانيا، تلقت بلاده تعهدات من الشركاء الدوليين بالحصول على مساعدات عسكرية بأكثر من 1.5 مليار يورو.