أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، فرض عقوبات على 14 مسؤولا روسيا، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي تقوم بها في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022.
وقالت الخارجية البريطانية، في بيان، إنها فرضت عقوبات على أولجا ليوبيموفا وزيرة الثقافة الروسية "لتقديمها دعما لسياسات وأعمال ترويجية من شأنها زعزعة استقرار أوكرانيا أو تهديد وحدة أراضيها".
وأضاف البيان أنها فرضت أيضا عقوبات على سيرجي كرافتسوف وزير التعليم الروسي نتيجة مشاركته فيما تصفه بريطانيا بأنه برنامج لترحيل الأطفال الأوكرانيين قسريا إلى روسيا.
وتعد بريطانيا من أكثر المناهضين للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير من العام الماضي، حيث فرضت عقوبات على أكثر من ألفين من الشخصيات السياسية والعسكرية والإعلامية والبرلمانية في روسيا، وجمدت أصولا روسية بقيمة 900 مليار جنيه استرليني، وفرضت عقوبات على أثرياء روس يبلغ مجموع قيمة ثرواتهم أكثر من 200 مليار جنيه استرليني، وذلك فضلا عن العقوبات المالية وحظر استيراد النفط أو الغاز الروسي.
وكانت الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، قد فرضت عقوبات غير مسبوقة على روسيا، على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من عام، حيث تراوحت تلك العقوبات ما بين حظر الصادرات النفطية، وفرض عقوبات على القطاع المصرفي، وعلى شخصيات وكيانات سياسية واقتصادية.