وقعت السعودية وتركيا مذكرة تفاهم تهدف لوضع إطار عمل بين البلدين لتشجيع الاستثمار والتعاون في مختلف مجالات قطاع الطاقة، من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين.
وقع مذكرة التفاهم الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، ونظيره التركي ألبرسلان بيرق دار.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن المذكرة تشمل التعاون في مجال البترول والغاز، من خلال التعاون الفني في مشروعات هذا القطاع، وفي إنتاج المنتجات البترولية المكررة وتسويقها وتوزيعها وتجارتها، وكذلك إنتاج البتروكيميائيات، وفي مجال استدامة الطلب على البترول، والتعاون في مجال الطاقة المتجددة والكهرباء، بما في ذلك استكشاف فرص الاستثمار في الطاقة المتجددة، والربط الكهربائي بين البلدين، وتصدير الكهرباء وتوريدها، وتبادل الخبرات في مجالات التوليد والنقل والتوزيع والشبكات الذكية، وكذلك التعاون في مجال كفاءة الطاقة ومشروعاتها.
كما تضمنت المذكرة تعزيز التعاون في مجال الهيدروجين، من خلال البحث والتطوير لتعزيز استخدامه وكذلك التعاون في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، من خلال تبادل المعرفة حول التطبيقات المتعلقة به، والتعاون في مجال سلاسل الإمداد المتعلقة بمجال الطاقة، بالإضافة إلى التعاون على تعزيز التحول الرقمي، والابتكار، وتطبيقات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي في مجال الطاقة وغيره.