شاركت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الرصد والمختبر البيئي، في ندوة افتراضية حول جودة الهواء، والإجراءات التي اتخذتها دول غرب آسيا لتحسين جودة الهواء، والحاجة إلى نهج متكامل للهواء النظيف، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء الذي يوافق 7 سبتمبر من كل عام.
نظم الندوة، التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا /الإسكوا/، والجامعة الأمريكية في بيروت /AUB/، ومعهد ستوكهولم للبيئة /SEI/.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت يوم 7 سبتمبر يوما دوليا لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء، للتأكيد على أهمية رفع مستوى الوعي العام على جميع المستويات وتعزيز وتسهيل الإجراءات للمحافظة على جودة الهواء المحيط، حيث يستنشق نحو 90 في المائة من الناس، خلال حياتهم اليومية، هواء ملوثا ضارا بصحتهم.
وقد وصفت الأمم المتحدة تلوث الهواء بأنه أهم قضية صحية في عصرنا الحالي.
وتعتبر دولة قطر من الدول السباقة في وضع جودة الهواء والمحافظة عليها ضمن أعلى أولوياتها ووفق أعلى المعايير العالمية.
