وضعت إيران شرطا أساسيا وحيدا لعودة العلاقات مع السويد، والتي كانت أعلنت مؤخرا قطعها على خلفية تكرار حرق المصحف الشريف في حادث مؤسف لأحد المتطرفين السويديين من أصل عراقي.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن إيران لن تستقبل السفير السويدي الجديد، ولن ترسل سفيرها إلى ستوكهولم، ما لم تتخذ السويد إجراءات جادة ضد الشخص المسيء لنسخة من المصحف، بحسب وكالة الأبناء الإيرانية الحكومية (إرنا).
وقال عبداللهيان في تصريح نقلته الوكالة، اليوم السبت، إنه بخصوص تدنيس القرآن الكريم في السويد للمرة الثانية، "عقدنا اجتماعا استثنائيا مع مساعدي الخارجية الإيرانيين، للنظر في الرد المناسب على قضية تدنيس القرآن الكريم في السويد".
وأضاف وزير خارجية إيران: "أود أن يعرف مواطنونا أن السفير السويدي في طهران انتهت فترة مهامه، وقد أمر الرئيس الإيراني، بعدم استقبال السفير السويدي الجديد، ما لم تتخذ حكومة بلاده إجراءات جادة ضد الشخص المسيء لنسخة من القرآن الكريم، كما أن طهران لن ترسل سفيرها الجديد إلى السويد"، بحسب (إرنا).