اتفق العراق والكويت على أهمية حل كافة الملفات العالقة بينهما، وعلى رأسها قضية استكمال ترسيم الحدود البحرية بين البلدين لما بعد العلامة 162، بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية ويحقق المصالح المشتركة، علاوة على الحد من عمليات التهريب والصيد غير القانوني أو التعدي على الحدود السيادية للبلدين.
ورحب الدكتور فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي ونظيره الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، خلال جلسة مباحثات في العاصمة العراقية بغداد، بالخطوات الإيجابية والإجراءات التي تقوم بها اللجان الفنية المعنية بهذا الشأن.
وتناولت جلسة المباحثات سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بمستوى التعاون المشترك في عدد من الميادين الحيوية، بالإضافة إلى بحث ملف رفاة الشهداء والأسرى والمفقودين الكويتيين والممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني الكويتي، فضلا عن استعراض آخر المستجدات الإقليمية والدولية وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة.
وأثنى وزير الخارجية الكويتي على جهود الحكومة العراقية فيما يتعلق بالعثور على رفاة الشهداء الكويتيين وقضية الأسرى والمفقودين، مشددا على ضرورة إنهاء هذه القضية الإنسانية، كما أكد أهمية مواصلة الجهود لاسترجاع كافة الممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني الكويتي والانتهاء من هذه الملفات.
من جانبه، أكد وزير الخارجية العراقي الالتزام الصادق والعمل على الوصول إلى النتائج المرجوة بشأن تحديد مصير جميع الأسرى والمفقودين وتذليل كافة العقبات في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن بلاده قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال، وأنه لن يدخر جهدا تجاه إنهاء كل الملفات العالقة بين البلدين.