كشف المحقق الخاص جاك سميث أمس الثلاثاء عن توجيه اتهامات للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تتعلق باقتحام الكونغرس في السادس من يناير 2021، ومحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر 2020 وفاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وقال سميث -في مؤتمر صحفي- إنه تم توجيه تهم التآمر والاحتيال ومحاولة عرقلة العدالة إلى ترامب، مضيفا أن مكتبه سيطلب أن تكون محاكمة ترامب سريعة في هذه القضية، وتابع أن الرئيس السابق حاول عرقلة عمليات جمع وإحصاء وتصديق نتائج الانتخابات الرئاسية.
ورأى سميث أن الهجوم على الكونغرس في 2021 كان غير مسبوق على مقر الديمقراطية الأميركية، قائلا إن التحقيقات مستمرة لمحاسبة أفراد آخرين شاركوا في ذلك اليوم ولم تشملهم هذه اللائحة.
وأصدرت وزارة العدل الأميركية أمر استدعاء بحق الرئيس السابق للمثول أمام المحكمة الفدرالية في واشنطن في الثالث من سبتمبر المقبل لمواجهة هذه التهم الجديدة.
وسارع المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة ترامب إلى وصف الاتهامات الجديدة ضده بأنها تدخل فظيع في الانتخابات، و"قرار يائس من قبل بايدن الذي يتراجع في استطلاعات الرأي"، وفق تعبيره.
وأضاف ترامب "لم أفعل شيئا خاطئا وتم توثيق طلبي من الأميركيين بالتصرف بسلام وعدم اللجوء إلى العنف".