أكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن الشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم تواجه تحديات خطيرة، ولا تزال تتعرض للتهميش والإقصاء.
وقال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للسكان الأصليين في العالم الذي يصادف التاسع من أغسطس كل عام، إن الشعوب الأصلية تواجه تحديات خطيرة "فأراضيها ومواردها مهددة، وحقوقها منقوصة".
وأضاف: "إننا نحتفل بشباب الشعوب الأصلية وبدورهم في جلب التغيير وتشكيل المستقبل.. هم قادة لحركة العمل المناخي العالمية، ويناصرون العدالة والمساواة ويعتزون بثقافاتهم ويدافعون عن حقوق الإنسان ويذكون الوعي بتاريخ الشعوب الأصلية وقضاياها في جميع أنحاء العالم".
واختتم غوتيريش رسالته بالدعوة إلى إعادة تأكيد الالتزام بضمان الحقوق الفردية والجماعية لشباب الشعوب الأصلية وبدعم مشاركتهم في أشكال الحوار وصنع القرار على الصعيد العالمي، والعمل على بناء مستقبل أفضل لهم.
ويقام الاحتفال باليوم الدولي للسكان الأصليين هذا العام تحت شعار: "شباب الشعوب الأصلية بوصفهم عوامل للتغيير في سبيل تقرير المصير".
ويسلط الاحتفال الضوء على أوضاع زهاء 476 مليون فرد من السكان الأصليين في العالم، يعيشون في 90 دولة.
ويشكل "السكان الأصليون" أقل من 5 بالمئة من عدد سكان العالم، لكنهم رغم ذلك يمثلون 15 بالمئة من السكان الأشد فقرا.
وحددت الأمم المتحدة يوم التاسع من أغسطس كل عام ليكون يوما دوليا للسكان الأصليين، وذلك بعد الاجتماع الأول لفريق الأمم المتحدة العامل المعني بالسكان الأصليين الذي عقد في جنيف عام 1982.