كشفت صحيفة "يوميوري" اليابانية، اليوم الأحد، أن اليابان والولايات المتحدة الأمريكية ستتفقان، خلال هذا الأسبوع، على تطوير مشترك لصاروخ اعتراضي، لمواجهة الرؤوس الحربية فرط الصوتية، التي تطورها كل من الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
"يوميوري" أضافت أن الهدف من الاتفاق، الذي من المتوقع حدوثه عندما يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، يوم الجمعة المقبل، في الولايات المتحدة، هو استهداف الأسلحة المصممة لتفادي الدفاعات المضادة للصواريخ الباليستية الحالية.
لم تشر الصحيفة إلى المصدر الذي استقت منه المعلومات، وذكرت وكالة رويترز أنه لم يتسن أيضاً الوصول إلى مسؤولين في وزارة الخارجية اليابانية للتعليق.
خلافاً للرؤوس الحربية الباليستية التقليدية، التي تحلق في مسارات يمكن التنبؤ بها أثناء سقوطها من الفضاء على أهدافها، فإن المقذوفات فرط الصوتية يمكنها تغيير مسارها، ما يجعل استهدافها أكثر صعوبة.
كانت الولايات المتحدة واليابان قد اتفقتا، في يناير 2023، على النظر في تطوير الصاروخ الاعتراضي، في اجتماع لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيريهما اليابانيين، وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي، ووزير الدفاع ياسوكازو هامادا.
سيكون هذا الاتفاق في حال حدوثه ثاني تعاون من نوعه في تكنولوجيا الدفاع الصاروخي بين واشنطن وطوكيو، إذ طوّر البلدان صاروخاً بعيد المدى لاستهداف الرؤوس الحربية في الفضاء، وتنشره اليابان على سفن حربية في البحر بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية للحماية من الصواريخ الكورية الشمالية.