يمكن أن تتراوح شدة احتباس السوائل من شخص لآخر ويمكن أن يسبب مشاكل صحية، إذ يرتبط احتباس السوائل بخطورة فقر الدم واللجوء لعلاج حصوات الكلى بالجراحة العكسية في المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن، حسب مكتبة الطب الوطنية الأمريكية.
تعد مدرات البول أحد خيارات العلاج، ويمكن أن تساعد الكلى على إزالة السوائل والماء الزائد في الجسم، وعادة ما تكون هذه الخيارات قصيرة المدى، لأنها يمكن أن تسبب آثارًا جانبية مثل الجفاف، وتلف الكلى.
ومن التدابير الغذائية الممكنة لعلاج احتباس السوائل، ووفق دراسات أجرتها مكتبة الطب الوطنية في أمريكا، ينصح بمشروبات تساعد على التخلص من الماء الزائد بالجسم، منها:
الماء
يمكن للجفاف أن يجعل الجسم يحتفظ بالمياه الزائدة لتعويض نقص المياه الواردة، وشرب الماء في هذه الحالة يمكن أن يقلل من احتباس السوائل، إذ يحسن الماء وظائف الكلى ويسمح بإخراج الماء الزائد والصوديوم من الجسم، وينصح البالغين بشرب حوالي لترين من الماء يوميًا.
القهوة
وفق مكتبة الطب الوطنية الأمريكية، وبحسب إحدى الدراسات التي أجرتها المكتبة فإن شرب القهوة في مدة 3 ساعات، أدى إلى زيادة إنتاج البول بشكل ملحوظ.
والمشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي، لها تأثيرات مدرة للبول على المدى القصير وتقلل من وزن الماء بشكل طفيف وهذا يعتمد على كمية الكافيين التي يتم استهلاكها.
الشاي الأخضر
في دراسة أخرى أجرتها المكتبة لفحص التركيب الكيميائي النباتي الأولي للمستخلص المائي للشاي الأخضر وتقييم القدرة المدرة للبول للشاي الأخضر تبين أنه يزيد نشاط إدرار البول.
البقدونس
البقدونس نبات طبي يستخدم على نطاق واسع في إدرار البول بحسب دراسة هدفت إلى تقييم تأثير البقدونس، وخلصت الدراسة إلى أن مشروب البقدونس المغلي يعمل كدواء يقلل من إفراز الكالسيوم في البول، وزيادة درجة الحموضة في البول، والتطهير، وتقليل إفراز البروتين في البول ونشاطه الكلوي.
ما الأمور التي يجب الحذر منها؟
يجب على من يعانون من احتباس السوائل تجنب بعض الأمور منعًا لزيادة تدهور الحالة، مثل:
تجنب المنكهات والمواد المضافة للمشروبات لأن هذا سيجعل من الصعب تتبعها.
تجنب الأطعمة المالحة والحارة لأنها تمنح الشعور بالعطش كاللحوم المصنعة والخضروات المعلبة والمكسرات المملحة والمقرمشات والمعجنات والوجبات الجاهزة.
تجنب إضافة الملح أو التوابل عالية الملح.
