يواصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تقديم العديد من البرامج والأنشطة الموجهة لفئة الجاليات المسلمة الناطقة بغير اللغة العربية المقيمة في قطر.
وتواصلت الدروس الشرعية، التي يقدمها دعاة المركز، في مساجد الدولة المختلفة، إضافة لخدمة الفتوى التي يقدمها المركز بخمس لغات عبر الهاتف، حيث يرجع تقديم المركز لتلك البرامج نظرا لأهميتها واتصالها بحاجات الأفراد والجاليات المستهدفة، وتساهم هذه البرامج والأنشطة في تعزيز الجوانب الإيمانية لدى الجاليات المسلمة وتثقيفها بأمور دينها وفق منهج وسطي معتدل.
وأوضح المركز، في بيان اليوم، أن عدد المستفيدين من الدروس بلغ، خلال النصف الأول من شهر أغسطس الجاري، نحو 1200 شخص حضروا 16 درسا شرعيا في عدة مساجد، وأخرى قدمها دعاة المركز عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، إضافة إلى نحو 1600 مستفيد من خطبة الجمعة باللغة الإنجليزية، كما جرت ترجمة خطبة الجمعة بـ18 مسجدا إلى اللغة الأوردوية حيث استمع لهذه الترجمات أكثر من 6500 شخص، وقدم المركز 18 فتوى للناطقين بغير العربية من الجاليات المسلمة، كما قدم دعاة المركز 9 دروس شرعية في مقر المركز وبعض المساجد بثلاث لغات هي الأوردوية والبنغالية والأوروموية، واستفاد منها قرابة 800 شخص.
برامج دعوية
وفي سياق متصل، يواصل المركز تقديم برامج دعوية مرئية على صفحته على موقع الفيسبوك، والتي تحظى بآلاف المشاهدات باللغتين الإنجليزية والأوردوية، وتغطي مواضيع متنوعة من السيرة، والأخلاق، وتربية النشء، وتعزيز مهارات الأسرة وتماسكها، علاوة على التعريف بتاريخ العلوم الإسلامية كالقرآن، والسنة، والفقه، وبيان أهميتها في حياة الإنسان المسلم.
يذكر أن المركز يقدم برامجه وأنشطته للجاليات المسلمة باللغات الآتية: الإنجليزية، الأوردوية، الملبارية، التاميلية، التلغوية، البنغالية، النيبالية، الأمهرية، والأوروموية، وذلك عبر محاضرات ودروس شرعية مختلفة، وعبر ترجمة خطب الجمعة للغة الأوردوية، بهدف تعليم وتثقيف هذه الجاليات بالأمور الشرعية في جوانب الدين الإسلامي، مع التركيز على ترسيخ العقيدة الصحيحة، ومكارم الأخلاق الإسلامية بصورة أساسية، مع تلبية حاجتها للفتوى، والتي يقدمها المركز بخمس لغات هي: الأوردوية، الهندية، البنغالية، الملبارية، والبشتوية، حيث يراعي دعاة المركز في مسائل الفتوى خصوصيات هذه المجتمعات المسلمة، وما يتصل بأعرافها وثقافتها.
