نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لقاءات تعريفية بجائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة، وذلك تحت شعار "بالتميز نبني الأجيال".
استهدفت اللقاءات الراغبين في الترشح للجائزة من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور من جميع المراحل التعليمية بالمدارس الحكومية والخاصة، إضافة إلى طلبة الجامعات وحملة الشهادات فوق الجامعية.
وشملت اللقاءات فئات جائزة التميز العلمي للمدرسة المتميزة، والبحث العلمي المتميز، والمعلم المتميز والطالب الجامعي المتميز، وطلبة الشهادة الثانوية، وفئة الطالب المتميز لكل من المرحلتين الإعدادية والابتدائية، حيث قدم رؤساء لجان الجائزة شروحا حول المعايير التقييمية الرئيسية لها وماهيتها ورؤيتها وغيرها من الأمور ذات الصلة.
وأشاد عدد من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، في استطلاع للرأي بشأن الجائزة، بأهمية اللقاءات التعريفية ومدى الاستفادة منها، مثمنين دور الخبراء الذين قدموها، والإيضاحات المهمة التي تضمنتها من حيث تمكينهم من إعداد ملف التميز والترشح للجائزة.
ونوهت السيدة مريم عبدالله المهندي الرئيس التنفيذي للجائزة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة، بالدور الفاعل لرؤساء وأعضاء لجان التحكيم من الخبراء والتربويين الذين قدموا عروضا تقديمية شاملة لشرح شروط ومعايير ومتطلبات التقديم لكل فئة من فئات الجائزة.
وأعربت عن تفاؤلها بمستوى الإقبال على اللقاءات التعريفية، ما يعكس وعيا مجتمعيا متزايدا يليق بهذه الجائزة ومكانتها ودورها في نشر ثقافة التميز في المجتمع القطري.
ودعت الأسر القطرية وأولياء الأمور والطلبة والهيئات التدريسية والإدارية بالمدارس والجامعات إلى تهيئة البيئة الحاضنة للتميز، وتمكين الطلبة وحثهم على المشاركة في جائزة التميز العلمي واستثمار كافة الفرص التي يتيحها النظام التعليمي في دولة قطر، لاستيفاء متطلبات الجائزة ونيل شرف الفوز بها، بما يسهم في بناء مجتمع مزدهر جيلا بعد جيل.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أعلنت مؤخرا عن انطلاق الجائزة في دورتها السابعة عشرة، حيث يبدأ التقديم لفئات الجائزة المختلفة في الأول من شهر أكتوبر المقبل ويستمر حتى الحادي والثلاثين من الشهر ذاته.