وُجهت انتقادات إلى رئيس بلدية إسطنبول في تركيا أكرم إمام أوغلو، الذي ينتمي إلى حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة، وذلك على خلفية كارثة السيول والفيضانات التي ضربت البلدية.
يأتي ذلك قبيل أشهر من الانتخابات البلدية في البلاد المقرر إجراؤها في مارس 2024 ويعول عليها حزب العدالة والتنمية الحاكم استعادة بلديات كبرى من المعارضة كإسطنبول وأنقرة.
واستذكر ناشطون على مواقع التواصل الحملات الدعائية التي أطلقتها بلدية إسطنبول قبل نحو عام وقالت فيها إنه تم حل مشاكل السيول والفيضانات، وأشاروا إلى أن مليارات الليرات التركية صرفت على المشروع دون أن يكون لها أثر على الأرض مستشهدين بمقاطع الفيديو الكثيرة التي انتشرت لغرق شوارع وأماكن عامة في المدينة أمس الثلاثاء.
Başakşehir’den bir görüntü. pic.twitter.com/eGdv2kU7mF
— Pusholder (@pusholder) September 5, 2023
وتعقيبا على إغلاق بعض محطات المترو عقد إمام أوغلو مؤتمرا صحفيا مساء أمس الثلاثاء قال فيه إن الأمطار الغزيرة "كانت مفاجئة، وإن هناك أكثر من ألفي عنصر وأكثر من 160 آلية يعملون في الميدان"، مؤكدا في بيانه أنه على الرغم من غزارة الأمطار فإنه "لا طرقات مغلقة، وأنه تم تصريف المياه بسرعة".
وحذر إمام أوغلو من أنه سيتعين على تركيا الاستعداد لمواجهة المزيد من مثل تلك الظواهر الجوية القاسية للغاية بسبب تغير المناخ.
ورصدت كاميرا قناة الجزيرة جانبا من الأضرار الكبيرة التي تعرض لها سوق يضم معارض لبيع المفروشات في منطقة باشاك شهير بإسطنبول بعدما تعرض لفيضانات ناتجة عن أمطار أمس.