عقد بمبنى الإدارة العامة للجوازات، اليوم، الاجتماع التنسيقي الثاني بين وزارتي الداخلية بدولة قطر والمملكة العربية السعودية بشأن مشروع المنفذ الواحد، وتبادل البيانات بين المنفذين البريين (منفذ أبو سمرة القطري - منفذ سلوى السعودي) بهدف دراسة الإجراءات التنفيذية المقترحة من قبلهما بشأن هذا الموضوع.
وترأس الجانب القطري في الاجتماع العميد ناصر بن عبدالله آل ثاني مدير إدارة جوازات المنافذ بالإدارة العامة للجوازات، بينما ترأس وفد الجانب السعودي اللواء سعود بندر السور مساعد مدير عام الجوازات لشؤون المنافذ.
وفي بداية الاجتماع، رحب العميد ناصر بن عبدالله آل ثاني بالوفد السعودي في بلدهم الثاني قطر، متمنيا لهم التوفيق، وأن تثمر الجهود المبذولة في إحداث التنسيق المطلوب، مشيرا إلى أن الاجتماع الحالي يأتي استكمالا لما تم مناقشته في الاجتماعات السابقة بهدف تعزيز التعاون المشترك فيما يتعلق بالدخول والخروج عبر منفذي أبو سمرة وسلوى، وتسهيل حركة السفر.
وجرى، خلال الاجتماع، استعراض آخر المستجدات بشأن المقترحات والتوصيات، واتخاذ الإجراءات المناسبة بما يحقق الأهداف المرجوة.