تستعد الأندية السعودية للعب أولى مبارياتها على الأراضي الإيرانية، بعد مرور نحو 8 سنوات من إقامتها على أرض محايدة بسبب الأزمة السياسية بين البلدين.
ويحل النصر السعودي بقيادة النجم الدولي كريستيانو رونالدو ضيفاً على برسيبوليس الإيراني يوم 19 سبتمبر الجاري، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة، بمسابقة دوري أبطال آسيا 2023-2024.
النصر ضد برسيبوليس
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، مواعيد المباريات، حيث ستقام مباراة النصر وبرسيبوليس ضمن الجولة الأولى من دوري المجموعات في ملعب "آزادي" عند الساعة الـ10 بتوقيت مكة المكرمة يوم 19 سبتمبر الجاري، دون حضور جماهيري، وذلك بسبب عقوبة سابقة على الفريق الإيراني.
وتعود تفاصيل العقوبة على فريق بيرسبوليس، إلى قرار سابق من الاتحاد الآسيوي بحرمان النادي الإيراني مباراة واحدة على أرضه بدون جمهور، وذلك في 28 مايو 2021، ورفض الاستئناف الذي قدمه الفريق.
الاتحاد ضد سيباهان
أما المباراة الثانية بالنسبة للأندية السعودية فستقام بين نادي الاتحاد ونظيره الإيراني سيباهان في ملعب نقش جهان عند الساعة الـ8 مساءً بتوقيت مكة المكرمة في 2 أكتوبر القادم.
الهلال ضد ناساجي مازانداران
وفي المباراة الثالثة للأندية السعودية أمام نظيرتها الإيرانية ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا المقرر لها، في الثالث من الشهر نفسه، سيلعب نادي الهلال السعودي مع نظيره ناساجي مازانداران، وستكون هذه المرة أيضاً في العاصمة الإيرانية طهران على ملعب "آزادي"، عند الساعة الـ8 مساءً بتوقيت مكة.
وفيما يتعلق بمباريات الإياب فسيلتقي فيها الهلال على أرضه مع ناساجي، في 4 ديسمبر القادم، عند الساعة الـ7 مساءً، في حين يلعب الاتحاد أيضاً على ملعبه في اليوم نفسه مع إيسيباهان عند الساعة الـ9 مساءً، في حين سيسبق النصر استضافة الفرق الإيرانية بالمباراة التي تجمعه مع بيرسيبوليس، في 27 نوفمبر القادم، عند الساعة الـ9 مساءً.
مذكرة تعاون بين الاتحادان الإيراني والسعودي
وتأتي عودة اللعب على أرض المستضيف بعد إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، 4 سبتمبر 2023، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية السعودية والإيرانية ستقام على أساس الذهاب والإياب في أراضي الدولتين.
وجاء إعلان الاتحاد الآسيوي بعدما وقَّع الاتحادان الإيراني والسعودي لكرة القدم مذكرة تعاون مشتركة تتضمن إقامة مباريات أندية البلدين على أراضيهما.
وبسبب الخلافات السياسية والقطيعة الدبلوماسية بين الرياض وطهران، خلال السنوات الماضية، كانت المباريات بينهما تقام على أرض محايدة، لكن إعلان عودة العلاقات بين البلدين برعاية صينية في بكين، في العاشر من مارس الماضي، أعاد التقارب في الجانب الرياضي أيضاً.