قررت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا تعليق الدراسة لمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط في كامل البلاد اعتبارا من بعد دوام اليوم الخميس وحتى تاريخ 23 سبتمبر الجاري مراعاة للظروف المأساوية في أعقاب الفيضانات والسيول التي اجتاحت عدة مناطق شرقي البلاد.
من جانبها قالت وزارة التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، إن قرار تعليق الدراسة يأتي تضامنا مع الطلبة في المناطق المنكوبة شرق البلاد.
وكانت سيول وفيضانات غير مسبوقة ضربت المنطقة الشرقية من ليبيا، وأصابت مدن البيضاء ودرنة والمرج وطبرق وتاكنس والبياضة وبطة وجميع مدن وقرى الجبل الأخضر والساحل الشرقي وصولا إلى بنغازي، ما خلف مئات الضحايا ودمر المباني والممتلكات، وأعلنت السلطات الليبية جميع البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات "مناطق منكوبة".
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصادر حكومية، أن حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ارتفعت إلى 5300 قتيل.
وذكرت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب على لسان مسؤول بها في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن عدد الوفيات بدرنة جراء العاصفة المتوسطية المدمرة تجاوز 5300 قتيل وهناك آلاف المفقودين جراء الكارثة.
