قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، إن بلادها ستتخذ "إجراءات استثنائية" للتعامل مع موضوع تدفق المهاجرين، "الذي أصبح لا يطاق بالنسبة للبلاد هذا العام"، بحسب تعبيرها.
وأعلنت ميلوني في مقطع فيديو نُشر على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، أمس الجمعة: "تعتزم الحكومة الإيطالية اتخاذ إجراءات استثنائية فورية للتعامل مع المهاجرين الذين يصلون إلى ساحلنا".
وأشارت إلى أنه من بين الإجراءات التي سيتم اعتمادها، بدءا من يوم الإثنين المقبل، زيادة المدة التي يمكن احتجاز المهاجرين فيها في مراكز الاحتجاز من 12 إلى 18 شهرا، وهو الحد الأقصى المسموح به بموجب القانون الأوروبي، وفقًا لموقع "Italy24".
وتابعت رئيسة الوزراء أن "الخطوة الأخرى ستكون تعزيز مراكز الإعادة إلى الوطن، التي ستُعهد إلى وزارة الدفاع الإيطالية، إذ سيبقى المهاجرون في هذه المرافق طوال مدة معالجة وضعهم كلاجئين، قبل اتخاذ القرار بشأنهم"، كما لفتت ميلوني إلى إجراء إضافي، يتمثل في بناء المزيد من مراكز الاستقبال في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
ولفتت رئيسة الوزراء الإيطالية، في بيانها أيضًا، إلى أنها دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لزيارة جزيرة لامبيدوسا الإيطالية التي ضربتها الأزمة "للتأكد من أن الوضع خطير"، وطلبت من رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، طرح قضية الهجرة على جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبي، المنعقدة في شهر أكتوبر المقبل.