دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.71ريال
يورو 3.95ريال

أكد أن المشروع سيعزز إيرادات الدولة

وزير الدولة لشؤون الطاقة: توسعة حقل الشمال مشروع عالمي فريد

03/10/2023 الساعة 17:59 (بتوقيت الدوحة)
جانب من كلمة سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة
جانب من كلمة سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة
ع
ع
وضع القراءة

وصف سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة مشروع توسعة حقل الشمال بالفريد و الرائد، مؤكدا أنه يمثل قفزة نحو تعزيز ريادة دولة قطر في مجال الطاقة.

وقال سعادته في كلمته خلال حفل وضع حجر أساس المشروع، اليوم، إن التوسعة تعكس الأهداف المتمثلة بالاستثمار الأمثل لثروات قطر الطبيعية، والتزامها بتزويد العالم بمصدر أنظف للطاقة، وعلى مدى عقود.

وسيرفع مشروع توسعة حقل الشمال الطاقة الإنتاجية السنوية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2026.

6 خطوط بالمشروع

ويشتمل المشروع على ستة خطوط إنتاج عملاقة تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منها ثمانية ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، أربعة منها في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، واثنان في مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي. وستساهم هذه التوسعة الكبيرة بإضافة 48 مليون طن سنويا إلى إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية.

م. سعد الكعبي: سيكون لهذا المشروع تأثيرات قريبة وبعيدة المدى تنعكس على جميع قطاعات الاقتصاد القطري

وأضاف سعادة الوزير: "على الصعيد المحلي، سيكون لهذا المشروع تأثيرات قريبة وبعيدة المدى تنعكس على جميع قطاعات الاقتصاد القطري وسيعزز إيرادات الدولة بشكل كبير، مشيرا إلى أن هذه التوسعة تأتي في فترة حاسمة، حيث يحتل الغاز الطبيعي موقعا محوريا في مزيج الطاقة في عالم يعاني من التقلبات الجيوسياسية ويحتاج بشدة إلى مصادر للطاقة النظيفة تتماشى مع الأهداف البيئية العالمية.

وتابع سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة: "لا شك أن هذه الكميات الإضافية من الغاز الطبيعي تحتل أهمية بالغة كونها ستلعب دورا بارزا في تعزيز أمن الطاقة، وفي دعم انتقال عملي وواقعي إلى طاقة منخفضة الكربون، وضمان الوصول العادل إلى طاقة أنظف من أجل نمو مستدام ومستقبل أفضل للجميع".

شركاء قطر للطاقة

يذكر أن شركاء قطر للطاقة في هذا المشروع هم كل من توتال إنرجيز، وشل، وكونوكو فيليبس، وإكسون موبيل، وإيني، وسينوبك، وسي.إن.بي.سي، والتي ستلعب مساهماتها دورا محوريا في ضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنتاج غاز طبيعي مسال هو الأفضل من حيث الأمان والموثوقية والبصمة الكربونية على مستوى العالم.

وبالإضافة إلى الغاز الطبيعي المسال، سينتج المشروع ستة آلاف وخمسمائة طن يوميا من غاز الإيثان يتم استخدامها كمادة أولية في الصناعات البتروكيماوية المحلية. كما سينتج المشروع ما يقارب مائتي ألف برميل يوميا من غاز البترول المسال (البروبان والبيوتان)، وحوالي 450 ألف برميل يوميا من المكثفات، إلى جانب كميات كبيرة من غاز الهيليوم والكبريت النقي.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo