قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، عبر إصرارها على سياسة القتل والاقتحامات لمدننا وقرانا ومخيماتنا.
ونقلت صحيفة القدس، اليوم الجمعة، عن أبو ردينة أن الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية تتحملان المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها الجنود الإسرائيليون والمستوطنون في الأرض الفلسطينية كافة.
وأوضح نبيل أبو ردينة أن "آخر هذه الجرائم هجوم المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم وممتلكاتهم في بلدة حوارة جنوب نابلس، وإعدام أربعة شبان في طولكرم وحوارة، والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة".
ولفت المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إلى أن الجيش الإسرائيلي يشن حربا بلا هوادة على الشعب الفلسطيني، وعلى مرأى من العالم، منوها إلى أن "هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع وتمسكه بثوابته وحقوقه، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وإما السلام للجميع أو لا سلام لأحد وإما الأمن للجميع أو لا أمن لأحد".
وشدد أبو ردينة على أن "القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، ستتخذ إجراءات وخطوات في المحافل العربية والدولية، وعلى المستويات كافة، لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر".
وفي السياق نفسه، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الخميس، بمقتل شاب فلسطيني برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الشاب الفلسطيني قام بإطلاق النار صوب مركبة للمستوطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس.