أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة على أهمية العمل التعاوني والذي يمثّل اتباع منهجية حكومية تكاملية وقائمة على مبادئ العلم والرعاية الصحية الشاملة عنصراً أساسياً لمواجهة تحدي بحجم تحدي جائحة كرونا كوفيد-١٩ ومعالجة العوامل الاجتماعية المرتبطة به، مشيرة إلى أن توفر نظام صحي متكامل وقوي ومُعدّ جيداً لحالات الطوارئ بالإضافة إلى حُسن إدارة هذا النظام خلال الأزمة ساعد على إنقاذ العديد من الأرواح وإبقاء معدل الوفيات منخفضاً إلى جانب إبقاء اقتصاد البلاد نشطاً لأقصى درجة ممكنة.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادتها كضيف شرف ومتحدث رئيسي في اليوم الأول من ورشة عمل الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب بالولايات المتحدة الأمريكية (NASEM) والتي تُعقد افتراضياً تحت عنوان: "نحو عالم ما بعد جائحة كوفيد-19 – الدروس المستفادة من الجائحة للحاضر والمستقبل".
وأعربت سعادة وزيرة الصحة العامة في كلمتها عن ثقتها في أن الأنظمة الصحية في بعض الدول يمكنها أن تصبح أكثر مرونة وقوة بعد هذه الجائحة وما ارتبط بها من تحديات هائلة، وذلك من خلال التعلم من الدروس المستفادة خلال الجائحة وبناء الاستراتيجيات والخطط المستقبلية عليها.
وبينت انه من خلال تسخير خبراتنا الجماعية المكتسبة خلال هذه الجائحة أن نضمن أن تكون أنظمتنا الصحية مستعدة بشكل جيد للتحديات المستقبلية وقادرة على اكتشاف الأزمات الصحية المستقبلية في وقت مبكر لتجنب حدوث حالة شلل في المجتمعات وضمان التعافي من هذه الأزمات الصحية بصورة سريعة وآمنة.
وقد شهد اليوم الأول لورشة العمل إلقاء كلمتين رئيسيتين، حيث ألقت سعادة الدكتورة حنان الكواري كلمة تحت عنوان: "التخطيط لمنهجية رعاية صحية تشمل المجتمع بأكمل" فيما ألقت سعادة السيدة/ هيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة كلمة بعنوان: "رؤية للمستقبل".
