أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي بالضفة الغربية المحتلة، التي أدت اليوم إلى استشهاد 9 مواطنين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
ورأت الخارجية في بيان اليوم أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه، في حين تستمر محاولاتها لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية حتى يتسنى لها تسريع وتيرة ضمها وفرض القانون الإسرائيلي عليها، حيث أقدمت على إغلاق الضفة الغربية بالكامل بما ذلك المعابر والحدود، وقامت بتقطيع أوصالها وأغلقت مداخل البلدات والقرى والمدن والمخيمات، ومنعت حركة المواطنين، وأطلقت يد المستعمرين المسلحين لارتكاب المزيد من الهجمات والاعتداءات على المواطنين ومنازلهم ومركباتهم على الشوارع والطرق.
وحذرت الخارجية من تلك المخططات الإسرائيلية ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة، ومن مخططات بن غفير وحلفائه وأتباعه الهادفة لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان الشامل على قطاع غزة وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية الإنسانية للمواطنين في القطاع، ووقف ارهاب المستوطنين وإرهاب الدولة المنظم في الضفة الغربية المحتلة.
تواصل قوات الاحتلال لليوم السابع تواليا، عدوانها الهمجي برًا وجوًا وبحرًا على قطاع غزة، وقصف وتدمير منازل سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها، مع تدمير الشوارع والبنى التحية، مع سعي لتهجير مئات الآلاف عن منازلهم خاصة في المناطق الشرقية للقطاع، فضلا عن مواصلة سياستها العدوانية والقمعية تجاه الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 1843 شهيدا و7138 مصابا.