بعث رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (البرازيل)، ودينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن الجرائم الفظيعة التي ترتكبها، إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض للقتل الوحشي والتجويع والتهجير القسري، مع استمرار قوات الاحتلال بقصف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة جوا وبرا وبحرا.
وأكد منصور في رسائله، على ضرورة وقف العنف وسفك الدماء، ووقف الترحيل القسري والتطهير العرقي للمدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الطارئة بشكل فوري، واستعادة الاحتياجات الإنسانية الأساسية، كالغذاء والماء والوقود والكهرباء، لتخفيف معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين واستدامة المستشفيات التي تعالج الجرحى والمرضى.
وشدد على ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار أولوية للجميع، وأنه يتوجب على الجميع احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، دون استثناءات، إذ أنه لا يجب أن تكون هناك أية دولة فوق القانون.
كما شدد على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجالين الطبي والإنساني، والصحفيين، في جميع الأوقات، إلى جانب ضرورة عدم استهداف البنية التحتية المدنية بالمطلق، منوها إلى استشهاد أكثر من 2800 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، جراء الغارات الجوية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى جانب استشهاد مسعفين وعاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك موظفين بوكالة الأونروا، وصحفيين.