أكد مصدر في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أن الأخير جهز خطة بديلة من أجل برمجة مواجهات "الفدائي" بملعب محايد، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس آسيا 2027، بالرغم من تقديم طلب رسمي لنظيره الجزائري "الفاف"، وتلقيه الموافقة الرسمية من الأخير.
وأرسل الاتحاد الآسيوي مؤخرًا خطابًا للاتحاد الفلسطيني، يطلب منه اختيار ملعب على أرض محايدة تتوفر فيه شروط السلامة والأمن، لخوض مباريات المنتخب الأول، بداية من مواجهة أستراليا في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المزدوجة.
وتسود حالة من التخوف لدى الفلسطينيين، من قرار الاتحاد الآسيوي برفض مقترح اللعب بالجزائر، كونها تقع خارج القارة الآسيوية، وبما أن التصفيات مزدوجة وتتعلق أيضًا بالتأهل إلى كأس آسيا، فهناك توجه وإمكانية عدم الموافقة على خيار الجزائر؛ لذا فكّر الاتحاد الفلسطيني في خطة بديلة وهي اقتراح الأردن.
وقال مصدر مقرب من الاتحاد الفلسطيني: "إن الاتحادين الآسيوي والدولي قد يرفضان أن تحتضن الجزائر مباريات فلسطين، كونها تقع في قارة ثانية خارج آسيا".
وأضاف مصدرنا الذي رفض الكشف عن اسمه: "الاتحاد الفلسطيني يفكر جديًا بمخاطبة نظيره الأردني لإقامة المباراة في العاصمة الأردنية عمان في حال رُفِض الطلب الجزائري لاحتضان مباريات الفدائي".
وفي الأخير أشار إلى أن الاتحاد الآسيوي ينتظر رد الطرف الفلسطيني، حيث "أمهله فترة 10 أيام لتحديد ملعبه البيتي خارج الأراضي الفلسطينية"، مشددًا على أن الأردن تعد خيارًا مفضلًا كونها استضافت العديد من المباريات للأندية والمنتخبات الفلسطينية.
يجدر الذكر، أنه في الأساس كان من المفترض أن يستضيف المنتخب الفلسطيني نظيره الأسترالي يوم 21 نوفمبر المقبل، في استاد فيصل الحسيني بمدينة الرام إحدى ضواحي القدس المحتلة؛ لكن الأحداث الحالية منعت الفلسطينيين من اللعب على أرضهم وبين جماهيرهم.
