شاركت مؤسسة حمد الطبية دول العالم الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين ليوم الأمم المتحدة العالمي لكبار السن الذي يصادف الأول من شهر أكتوبر كل عام، وتزامن الاحتفاء به مع عقد مؤتمر قطر الدولي لأمراض الشيخوخة وعلم الشيخوخة خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر الجاري.
وقد احتفل العالم باليوم العالمي لكبار السن 2021 تحت شعار "المساواة الرقمية لجميع الأعمار"، ما يؤكد الحاجة إلى وصول كبار السن ومشاركتهم الهادفة في العالم الرقمي.
وشهد المؤتمر الافتراضي الذي اختتمت فعالياته بنجاح اليوم مشاركة واسعة لأكثر من 1500 من كوادر الرعاية الصحية من مختلف التخصصات بهدف التعرف بصورة أفضل على المتلازمات المرضية المرتبطة بالشيخوخة وعلم الشيخوخة التطبيقي وفهم عملية التقدم في العمر والشيخوخة على نحو أفضل.
وأوضحت الدكتورة هنادي الحمد، قائد أولوية شيخوخة صحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، أن قطر تُعد إحدى الدول الرائدة في العالم العربي في مجال الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الصحية لكبار السن، مضيفة القول في هذا السياق "تتزايد أعداد السكان من فئة كبار السن في دولة قطر بشكل كبير، وعلى الرغم من أن ارتفاع متوسط العمر المتوقع يُعد إنجازاً حقيقياً، حيث يبلغ حاليا للمواطنين حوالي 80 عاماً، إلا أننا نجد أن نحو 80 بالمئة من السكان من فئة كبار السن يعانون من ثلاثة أمراض مزمنة أو أكثر تتطلب رعاية طبية ودعماً صحياً".
وأضافت الدكتورة هنادي الحمد، وهي أيضاً المدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل ورئيس قسم طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة بمؤسسة حمد الطبية، أن الجهود المبذولة في دولة قطر فيما يتعلق برعاية كبار السن تعكس أهداف اليوم العالمي لكبار السن، وتابعت قائلة "لدينا خطة استراتيجية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المصممة لتحسين الجودة النوعية لحياة البالغين مع تقدمهم في العمر ودخولهم في فئة كبار السن، ويتضمن ذلك توسيع الخدمات الحالية مع تطوير خدمات جديدة تتناسب مع الفئات العمرية المستهدفة، وتعزيز الرعاية الشاملة والمتكاملة للتغلب على التحديات التي قد تواجه الأفراد مع تقدمهم في العمر"."