استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قافلة إنسانية تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، تحمل إمدادات طبية منقذة للحياة إلى مرافق صحية في غزة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال استهدفت قافلة إنسانية كانت تحمل مساعدات طبية وغذائية إلى مرافق صحية من ضمنها مستشفى القدس التابع للجمعية.
وطالبت الجمعية، المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتحرك لرفض هذا الواقع باستهداف القوافل الإنسانية، منوهة إلى أنه لهذا السبب تعجز المؤسسات عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى محافظة غزة والشمال.
وأكدت أنه يجب مواصلة المحاولات لإدخال المساعدات، لأن كل المستشفيات في هذه المناطق تعاني من حالة انهيار وشح بالمستلزمات الطبية والأدوية، إضافة للوقود الذي لم يدخل إلى الآن لكافة قطاع غزة، إلى جانب أنه الغذاء والماء الذي أصبح توفيره تحديا كبيرا في شمال غزة.
وأشارت إلى أنه بسبب النقص الشديد في الوقود وعدم القدرة على توفيره خلال الأيام الماضية، قررت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إيقاف المولدات الكهربائية في مستشفى القدس بعد الساعة التاسعة من صباح اليوم الأربعاء، وإيقاف قسم العمليات الجراحية، بالإضافة إلى الاعتماد على اسطوانات الأكسجين وإيقاف محطة توليد الأكسجين في الفترة الحالية، إلى جانب عدم تشغيل المولد الكبير والاعتماد على الصغير.
بدورها، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها الشديد إزاء تعرض قافلتها الإنسانية لإطلاق النار في مدينة غزة، داعية إلى الالتزام باحترام العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم في جميع الأوقات بموجب القانون الدولي الإنساني.