كشفت الحكومة الصومالية، عن أن نحو 31 شخصا لقوا حتفهم نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت البلاد، خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص.
وقال داود جامع وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي في مؤتمر صحفي اليوم: إن 31 شخصًا توفوا جراء الأمطار والفيضانات، مشيرا إلى أن الحكومة والشعب يعملان معا لتقديم المساعدات الطارئة للمتضررين.
وفي سياق متصل، أكد محمود عبدالله رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث بـ الصومال على أنه تم إنشاء حساب خاص للشعب لمساعدة السكان المحليين المتأثرين بسبب الأمطار والفيضانات، مضيفًا أن الشعب الصومالي يحتاج إلى التكاتف والتعاون لمواجهة ظاهرة "النينيو".
وشهد الصومال أمطارا وسيولا أثرت بشكل كبير على حياة السكان المحليين في محافظات "غدو، وجوبا السفلى، وجوبا الوسطى، وباي، وبكول، وهيران، ومدغ، وغلغدود" وسط مخاوف من أن يغرق نهر شبيلي المناطق التي يمر بها.