ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 11 ألفا و180 شهيدا، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، إضافة إلى إصابة 28 ألفا و200 آخرين، 70 بالمائة منهم من الأطفال والنساء.
وقال إسماعيل ثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بـ قطاع غزة، في مؤتمر صحفي اليوم: إن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 1142 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين 3250 مفقودا، منهم 1700 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.. مشيرا إلى أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 20 من رجال الدفاع المدني، و49 صحفيا.
وأكد ثوابتة أن جيش الاحتلال لا يزال يمارس القتل المباشر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ويستهدف الأطفال والنساء والمدنيين والمنازل الآمنة، في ظل تفاقم الظروف الإنسانية الصعبة والناتجة عن تداعيات هذا العدوان الهمجي وعن الحصار المتواصل على قطاع غزة منذ 17 عاما.
وأوضح أن هذه الإحصاءات لا تشمل الشهداء والمصابين الذين استهدفهم الاحتلال في مدينة غزة ولم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليهم لتعطل خدمات الإسعاف نتيجة القصف والتوغل الإسرائيلي وخروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة.
وشدد ثوابتة على ضرورة فتح معبر رفح بشكل فوري ودائم ليكون ممرا آمنا تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة، بالإضافة إلى ضرورة إدخال الوقود بشكل عاجل إلى المستشفيات في قطاع غزة حتى تستطيع الطواقم الطبية تقديم الخدمة الطبية والصحية في المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في قطاع غزة.
ويتواصل لليوم السابع والثلاثين على التوالي العدوان الإسرائيلي المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، فإلى جانب سقوط آلاف الشهداء والجرحى، لا يزال هناك المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة، وذلك وسط حصار شديد على القطاع وقطع للكهرباء والماء ومنع لدخول الأدوية والمواد الغذائية والمساعدات الحيوية، ما يزيد من تعقيد وخطورة الوضع الإنساني على حياة المدنيين.