قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر ورئيس اللجنة العليا لمعرض صنع في قطر، إن الاستعدادات للمعرض أصبحت شبه مكتملة، مشيرا إلى الإقبال الواسع من قبل الشركات الصناعية الراغبة في المشاركة.
وتنظم غرفة قطر معرض "صنع في قطر" بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة في الفترة من 29 نوفمبر الجاري إلى 2 ديسمبر 2023، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وأشار سعادة رئيس الغرفة في تصريحات صحفية إلى أنه تم حتى الآن تسجيل مشاركة نحو 450 شركة في ستة قطاعات هي: الأثاث، الأغذية، البتروكيماويات، الخدمات، الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والصناعات المتنوعة، حيث تم شغل كامل المساحة المخصصة للمعرض والبالغة 30 ألف متر مربع.
وكشف سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني عن برنامج الفعاليات المصاحبة للمعرض، والتي سيتم خلالها مناقشة كافة الأمور المتعلقة بكيفية تطوير الصناعة المحلية وإزالة أي عقبات قد تعيق مسيرتها، وسوف يتحدث في هذه الندوات خبراء لهم شأن واسع في المجال الصناعي.
ويتضمن برنامج الفعاليات المصاحبة للمعرض في يومه الأول جلسة حوارية بعنوان "مستقبل الصناعة في قطر"، بمشاركة متحدثين يمثلون وزارة التجارة والصناعة، بنك قطر للتنمية، هيئة المواصفات والتقييس، وكالة ترويج الاستثمار، وهيئة المناطق الحرة، بالإضافة إلى غرفة قطر.
ويتضمن اليوم الثاني ثلاث ندوات، الأولى بمشاركة متحدثين من قطر للطاقة، وتتركز حول برنامج توطين، والثانية بمشاركة متحدثين من وزارة المالية وهيئة الاشغال العامة وكهرماء، وتتركز حول المشتريات الحكومية، والثالثة بمشاركة متحدثين من كتارا للضيافة.
أما اليوم الثالث فيتم خلاله إقامة ندوة بعنوان "الندوة الاستثمارية لدعم أصحاب المشاريع القطرية"، في حين يتضمن اليوم الأخير ندوة حوارية بمشاركة متحدثين من واحة العلوم والتكنولوجيا، بنك قطر للتنمية، ومركز الترقيم القطري.
ويتيح معرض "صنع في قطر" للزوار الاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات في القطاع الصناعي، والتواصل مع خبراء الصناعة والمستثمرين، والاطلاع على قصص نجاح الشركات الصناعية في الدولة، وقدرتها على تطوير أعمالها، ويهدف المعرض إلى تعزيز الصناعة القطرية ودعم جهود الدولة نحو التنمية الصناعية، والترويج للصناعة والمنتجات القطرية محليا ودوليا، وتشجيع استخدام المنتجات القطرية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ودعم جهود الدولة في دعم الصناعة، وتشجيع المستثمرين ورواد الأعمال على الاستثمار في المشاريع الصناعية.